كشف ألون بن دافيد المعلّق الإسرائيلي البارز، عن الطريقة التي تمّ من خلالها إستدراج مهندس الطيران التونسي محمد الزواري،تمهيدا لإغتياله.
وقال المعلق الإسرائيلي، إن الطُّعم الذي أستُدرج من خلاله، تمثّل في عميلة للموساد قدّمت نفسها على أنها صحفية، أجرت معه لقاءات “صحفية” عدّة حول أنشطته العلمية، من أجل الحصول على ثقته، وجعله يطمئن إليها.
وأوضح المعلق العسكري لقناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة، ، في تحقيق مطوّل نشرته “معاريف”، نقتله عنها صحيفة “عربي21” أمس ، أن الصحفية المزيّفة التي كانت تحمل جواز سفر أجنبي وبطاقة صحفية، عندما تأكّدت من إطمئنان الزواري إليها؛ أرسلت إليه في اللقاء الأخير الذي كان يُفترض أن تجريه معه، إثنين من أعضاء فرقة الإغتيال في الموساد، التي تعرف بإسم “كيدون”، لتصفيته، بعد أنكانت هي قد غادرت تونس بالفعل.
وإعتبر بن دافيد أنّ عمليّة الإغتيال نجحت، رغم أن “الموساد” عمل تقريبا وفق طريقته المعهودة، المتمثلة في تهيئة الظروف من خلال “طُعم” يتمثل في عميلة تحمل جواز سفر أجنبي، تقدّم نفسها للمستهدف على أنّها صحفية، للتعرف على ساحة الإغتيال ولكسب ثقة الهدف.
وأوضح بن دافيد، أنّ جميع عمليّات الإغتيال التي ينفذّها الموساد تتمّ بعد أن يتأكّد أعضاء وحدة الإغتيال أنّ”الطُعم” قد غادر بالفعل حدود الدّولة، التي ستتمّ فيها التّصفية.