اتهم الاعلامي سيف الدين مخلوف الأغلبية التلفزية باصرارها على اتهام الترويكا وحركة النهضة بنشر ثقافة العنف والتطرف والارهاب رغم أن التونسيين قد تورطوا في عدة عمليات ارهابية دون أن ينخرطوا ي الحركة..
وأشار مخلوف أن حركة النهضة لم تحكم سوى سنتين وقد قضتهما في مواجهة إرهاب اتحاد الشغل ودواعش الإيديولوجيا والإعلام ..
رغم أنه ثبت تورط تونسيين منذ عملية جربة الإرهابية سنة 2001 .. ثم في ثبت تورطهم في قتل أحمد شاه مسعود .. وفي جريمة سليمان .. وفي جريمة الروحية .. وفي حرب العراق .. وفي البوسنة والهرسك .. وفي حرب الصومال .. وفِي أفغانستان .. وفِي لبنان .. وفِي ليبيا ..
وفِي غير هذه البلدان ..
رغم أنه ثبت بأن المتورط في جريمة برلين غادر تونس منذ سنة 2011 ..
ورغم أن كل هؤلاء ًًليسوا أبناء الترويكا .. ولا دخلوا روضة قرآنية يوما .. ولا انخرطوا في حركة النهضة ولا ساندوا الرئيس المرزوقي ..
فإن الأغلبية التلفزية لا تزال تصر في أغلب ” تحاليلها ” المعلولة على تحميل حكومة الترويكا وحركة النهضة أساسا كل المسؤولية في نشر ثقافة العنف والتطرف والإرهاب .. وهي التي لم تحكم سوى سنتين قضتهما في مواجهة إرهاب اتحاد الشغل ودواعش الإيديولوجيا والإعلام .. وعربدة أصحاب المال الفاسد وتآمر كل مخابرات العالم عليها بهدف وأد المسار الثوري وحتى لا تصبح الدولة التونسية دولة قانون ولا تصبح الثورة التونسية مثالا يُحتذى للشعب العربي في بقية الأقطار الرازحة تحت نير الفساد والاستبداد ..
هذا الكلام قلناه وكررناه وسنبقى نقوله ونكرره ما دام كل أشكال المرتزقة مصرّة مع كل عملية إرهابية على إجترار نفس التحليل السقيم .. ويصرون على اتهام المساجد والأئمة والقرآن الكريم .. ويتناسون إرهاب بورقيبة وبن علي .. وما فعلاه من زرع بذور النقمة والتطرف والإرهاب في أجيال كاملة عايشت عقودا من الاستبداد والفساد والنهب المنظم وقمع كل الحريات وتعذيب المخالفين وقتل المئات بدم بارد وتزوير إرادتهم الانتخابية واستفزازهم في دينهم وهويتهم وأخلاقهم .. ونهب ثرواتهم وهم أحياء .. ينظرون