تتواصل سلسلة الإضرابات الإقليمية التي ينفذها المعلمون والأساتذة بصفة دورية منذ يوم 15 ديسمبر 2016، لتشمل غدا الثلاثاء 27 ديسمبر كافة المؤسسات التربوية العمومية بولايات إقليم تونس الكبرى (تونس، أريانة، بن عروس، منوبة)، وتختتم يوم الاربعاء 28 ديسمبر بكل من ولايات تطاوين وتوزر وقبلي ومدنين وقفصة.
ويجدد الأساتذة والمعلمون، من خلال هذه الإضرابات الإقليمية، التي تأتي تنفيذا لقرار الهيئتين الاداريتين القطاعيتين للتعليم الأساسي والثانوي،المنعقدتين في بداية شهر ديسمبر الجاري، مطالبتهم سلطة الإشراف بالإيفاء بكامل تعهداتها وتمسكهم بصرف كل مستحقاتهم المالية، فضلا عن الاحتجاج على الإجراء القاضي بايقاف الانتدابات في الوظيفة العمومية.
وقال الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي اليوم الاثنين لـ(وات) إن “الوضع بقي على حاله ولم يشهد أي تغيير في ظل صمت وزارة التربية رغم تواصل الإضرابات الإقليمية للأساتذة والمعلمين”.
وكان السلامي أفاد في تصريح سابق ان “ما صرحت به وزارة التربية بشأن تمكين الأساتذة من كافة مستحقاتهم المالية خال من الصحة، لان ما قامت
بصرفه من مستحقات يتعلق بمنحة التدريس في مراكز العمل الدوري للسنة الدراسية 2014 /2015 “، وفق تعبيره، لافتا إلى تمسك المربين بمطالبة الحكومة بإيجاد البدائل بعد استحالة التعامل مع وزير التربية ناجي جلول على خلفية إهانته لهم في عديد المناسبات من خلال تصريحاته الإعلامية”.
يشار إلى انه خلال هذه الاضرابات الاقليمية، التي تشفع بتجمعات احتجاجية أمام المندوبيات الجهوية للتربية، يتولى المربون تأجيل إنجاز أي فرض
يتزامن مع يوم الاضراب، إلى موعد لاحق، وفق السلامي.