المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء 28 ديسمبر 2016، صفحاتها بعديد الاخبار والمتفرقات في تونس والعالم، على غرار انتعاش قطاع السياحة بولاية نابل بمناسبة رأس السنة الميلادية حاصة مع تسجيل عودة السياح الفرنسيين ورفع تحجير السفر عن سليم شيبوب ونشر معلومات تفيد بإجراء حزب سياسي لاتصالات مع الأسد لمنع إعادة الارهابيين الى تونس، إلى جانب إطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر لدعم جمال مبارك للرئاسة والكشف عن دواء جديد لمرض التصلب المتعدد.
نقل موقع “الشارع المغاربي” تأكيد أستاذ القانون الدستوري عياض بن عاشور، في تصريح لإذاعة “إكسبراس أف أم”، اليوم الأربعاء، على إقرار الدستور في فصله الخامس والعشرين لـ”حق كل التونسيين في العودة إلى بلادهم كما يمنع نزع الجنسية عنهم”، معتبرا أن طريقة التعامل مع العائدين من بؤر التوتر يجب أنّ تنبني على ثلاثة حلول، هي محاكمتهم وتتبّعهم قضائيا من خلال قانون الإرهاب أو وضعهم تحت المراقبة الإدارية عبر ما يعرف بالشرطة الإدارية ورفع قضايا ضدهم لدى المحكمة الجنائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وفي تعليقه على دعوات البعض لتنقيح الدستور، أبرز بن عاشور بأنه أمر ممكن لكن إجراءاته معقدة، محذّرا مما اعتبره “تلاعبا بمبادئ الدولة التي نص عليها الدستور ومن بينها محتوى الفصل 25”.
في المقابل، افاد موقع “الشروق أون لاين” نقلا عن مصادر في “حركة الدستوريين الأحرار”، وصفها بالجديرة بالثقة، بأنَ رئيس الحركة، توفيق بنخود، اتّصل بالرئيس السوري بشار الأسد، في محاولة للوقوف دون إعادة الارهابيين التونسيين الى تونس، نظرا لما يمثلونه من خطر على أمن البلاد .وتأتي هذه الخطوة بعد أن تحرّكت بعض الاطراف لتحضير أرضية مناسبة لعودتهم.
من جهة أخرى، أفاد موقع “راديو ماد”، بأن عدد الحجوزات لقضاء رأس السنة الميلادية 2017 بولاية نابل بلغ 3000 حجز بالنسبة لأربعين نزل بالولاية، مع تسجيل عودة السياح الفرنسيين، بالإضافة الى السياح الالمان والجزائريين، وذلك وفق ما صرح به المندوب الجهوي للسياحة بنابل، عز الدين القرامي للإذاعة، مشيرا الى ما تشهده الجهة من انتعاشة سياحية بمناسبة نهاية السنة.
وفي أخبار الجهات، تم، في باجة، إلقاء القبض على امرأة في العقد الثالث من عمرها، خلال مداهمة لمنزلها، اليوم الأربعاء، من قبل وحدات الحرس الوطني وذلك اثر ورود معلومات عن تمجيدها للإرهاب عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حسب ما أفاد به موقع “موزاييك آف آم” .
وفي صفاقس، أكد رئيس الغرفة الجهوية لأصحاب المخابز بالجهة، عبودة البرشاني، في تصريح لإذاعة “الجوهرة أف أم”، أنه تم تأجيل الاضراب الذي كان من المزمع تنفيذه، اليوم الاربعاء، موضّحا أن قرار التأجيل جاء على إثر الجلسة “المثمرة” التي عقدها رؤساء الغرف مع وزير الصناعة والتجارة، زياد العذاري، والذي طلب مهلة لدراسة مشاكل قطاع المخابز في الجهات والحلول الكفيلة بحلها.
أما في قليبية، فقد تمكنت فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني، مساء أمس الثلاثاء 27 ديسمبر، بمنزل تميم من التفطن لمجموعة من الاشخاص بصدد التنقيب على الاثار بإحدى المناطق الريفية التابعة للمعتمدية، وقد تم حجز المعدات التي يتم استعمالها في عملية الحفر ودراجتين ناريتين، في حين لاذت المجموعة بالفرار، حسب ما ذكره موقع قناة “نسمة”.
وأعلن ذات الموقع، في خبر ثان، عن قرار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس، رفع تحجير السفر عن سليم شيبوب صهر الرئيس الاسبق ، مشيرا الى أنّ الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بتونس، كانت قد رفعت تحجير السفر عن درصاف بن علي، زوجة سليم شيبوب في نوفمبر الماضي.
وتطرّق موقع “زووم تونيزيا” الى البلاغ الصادر، اليوم الأربعاء، عن “قناة التاسعة”، والتي عبرت من خلاله عن تفاجئها بما ورد على لسان أحد منشطي المنوعات الهزلية على قناة “الحوار التونسي” من اتهام “مبطّن” للقناة بأنّها كانت وراء تسهيل عمل الصحفي بقناة العاشرة الإسرائيلية في تونس.
كما أبدت استغرابها من الأسلوب المعتمد في تشويهها، معتبرة ذلك محاولة لتعويض التقصير المهني في تغطية حادثة اغتيال محمد الزواري ووصفها بقضية حقّ عام، والتشكيك في الحرفية والسبق الذي حققته “قناة التاسعة” في الموضوع، مؤكدة الاحتفاظ لنفسها بالحق في مقاضاة المنشّط الهزلي المذكور وتتبّعه عدليا.
وفي الشأن العربي، سلط ?موقع صحيفة “القدس العربي” الضوء، على الحملة التي أطلقها عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بمصر، بعنوان “حملة ترشيح جمال مبارك للرئاسة 2018″، لدعم نجل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد سياسيّون ونشطاء، وفق ذات المصدر، أن الهدف من الحملة قد يكون “جسّ النبض” أو حرق أسماء معينة قبل انتخابات رئاسة 2018، كما أبدوا اندهاشهم من أن تنطلق حملة ترشيح نجل مبارك من شبكات التواصل الاجتماعي ، التي أسقطت “مبارك الأب” في 2011.وفي المجال الطبي، كشف الأطباء النقاب عن دواء يعتبر علامة فارقة في علاج مرض التصلب المتعدد، يعمل على تغيير الجهاز المناعي في جسم المريض، حيث أثبتت التجارب فعاليته في إبطاء التلف في أدمغة المرضى المصابين بنوعين من هذا المرض، وذلك حسب ما ورد على موقع “بي بي سي”.
وبيّن ذات المصدر، أن مرض التصلب المتعدد ينتج عن هجوم الجهاز المناعي للمريض على الجهاز العصبي، مما يصيب الأغشية الحامية للأعصاب التي تسمى “الغمد المايليني” الذي يساعد على انتقال الإشارات العصبية للشريان، مضيفا أن العقار الجديد يعمل على قتل جزء من الجهاز المناعي للمريض، وبالتحديد ما يسمى بخلايا “بي”، التي لها دور في استهداف “الغمد المايلني”.
