المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
ندد الائتلاف المواطني التونسي بما اعتبره “تهجما” على التحرك الذي نظمه بباردو نهاية الاسبوع الماضي ضد عودة الإرهابيين، تحت شعار “كلنا معنيون، كلنا مهددون”، وبانخراط بعض النخب السياسية في هذه الحملة،مشيرا إلى أن هذا التهجم يخص أساسا شعار التظاهرة الاحتجاجية الذي “حرك المياه الراكدة والنفوس الهادئة والوعي المدجن” بالحملات المدافعة عن عودة من أجرموا في حق شعوب بحالها الى أرض الوطن.
وبين الإئتلاف في بيان له اليوم الأربعاء، أن اختيار هذا الشعار لم يكن عشوائيا ، بل كان تعبيرا عن صرخة الاستغاثة المكتومة لملايين المواطنين التونسين، مؤكدا أن هذا التحرك جمع ما يقارب 3000 متظاهر من مواطنين لا انتماء لهم غير الانتماء لتونس،كما ندد الإئتلاف
وشدد في هذا الصدد على أن تنظيم هذا التحرك بكل تفاصيله ومستلزماته، لم يكن لأي طرف سياسي أو اجتماعي دور فيه، ولم يتم التعويل فيه على مساهمات أي جهة بأي شكل من الأشكال، بل كان التعويل أساسا على إرادة مكونات الائتلاف وعلى امكانياتهم المتواضعة والمحدودة مع عزم قوي على إيصال صوتهم الى أصحاب القرار.
يذكر أن الإئتلاف المواطني التونسي، تم تأسيسه في 14 ديسمبر 2016، وهو يتكون من 40 جمعية والآلاف من المواطنين.
وترتكز التركيبة الحالية للائتلاف على 3 مجموعات مواطنية ناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي وآلاف المواطنين المتعاطفين من خارج هذه المجموعات.
