“بالاسماء والوقائع الصريح تكشف خطط العائدين من سوريا” و”سنة 2017 مقبلة على أصعب التحديات من بدايتها .. اضرابات قادمة في التعليم والقضاء ومناطق غاصبة” و”مخاطر بلا حدود مع عودة الارهابيين .. هل يتكرر سيناريو الجزائر في تونس؟” و”فاجعة جبل الجلود تعري تقصير السلطات” و”العزوف عن اقتناء السيارات الشعبية .. هل بسبب ارتفاع أسعارها أم لتراجع جودتها؟”، مثلت أبرز عناوين الجرائد التونسية الصادرة اليوم الخميس.
انفردت جريدة (الصريح) في ورقة خاصة، بنشر معطيات حصرية عن القائمات الخاصة بالتونسيين في بؤر التوتر بعد أن تحصلت على أسماء من مصادر رسمية في المؤسسة الامنية أكدت امتلاكها قائمات للتونسيين المتواجدين ببؤر التوتر بفضل العمل الاستخباراتي المتواصل حيث نجحت وحدات الحرس الوطني في التحقيق مع عديد العائلات والاقارب والاصدقاء للعناصر الارهابية والمتحصنة بالفرار والمتواجدة ضمن تنظيم داعش الارهابي وبذلك يمكن حصر جل الاسماء الموجودة ببؤر التوتر.
وأشارت في مقال اخر، الى أنه من المنتظر أن تكون اطلالة السنة القادمة محفوفة بتحركات احتجاجية واضرابات متنوعة على المستويين الجهوي والقطاعي حيث تمت برمجة عدد منها بالنسبة الى قطاعات هامة كالتعليم والقضاء وغيرهما وبالنسبة الى الولايات والمناطق ذات الاهمية على غرار بنقردان وجلمة وهو ما يؤكد أن سنة 2017 مقبلة في بدايتها على تحركات قد تحقق نتائج وتداعيات جديدة ومتواصلة.
وتطرقت جريدة (الشروق)، الى مسألة عودة الارهابيين التونسيين من بؤر التوتر ومدى تهديدهم لسلامة الوطن وأرواح المواطنين معتبرة أن تونس لا تملك الامكانيات المادية والبشرية والتقنية الكافية لوضع كل المساجد والازقة والبيوت تحت المراقبة الدقيقة والدائمة خاصة بعد اكتشاف مخابئ عديدة للاسلحة الذي من شأنه أن يشكل خطرا على الامن.
وأشارت الى التجربة الجزائرية في هذا الخصوص حيث تحولت الجزائر البيضاء الى حمراء دامية خلال عشريتها المظلمة (عشرية التسعينات من القرن الماضي) مبرزة أن هذه البلاد التي قطعت حتى بداية التسعينات خطوات عملاقة في التنمية والرفاهية الاجتماعية والتطور التقني والعلمي والاقتصادي ابتليت سنة 1992 ببلاء الانتخابات التشريعية وما لحقها من خلاف بين الاسلاميين الفائزين والعسكريين الرافضين للاسلام السياسي.
أما جريدة (المغرب) فقد سلطت في ورقة خاصة، الضوء على فاجعة جبل الجلود التي أودت بحياة خمسة أشخاص وخلفت 54 جريحا اثر تصادم قطار وحافلة نقل عمومية معتبرة أن اقرار سلطة الاشراف بأن تعطب الحواجز هو سببب الحادث لا يحجب حقيقة تقصير وزارة النقل واهمالها خاصة وأن المعطيات الاولية تفيد بأن الحادث نتج عن غياب تجهيزات سلامة ووقاية كان يفترض أن تكون متخذة لمنع حوادث تقع في مستوى تقاطع الطريق والسكة الحديدية.
ولاحظت (الصحافة) في تحقيق نشرته بصفحتها السابعة، أن استئناف توريد السيارات الشعبية لم يسجل النجاح المنتظر منه رغم استبشار البعض به في البداية بالنظر الى أن الاسعار لم تكن مطابقة للتوقعات حيث وصل السعر الى نحو 22 ألف دينار ولم يبق لها من الشعبية غبير الاسم مشيرة الى أن التونسي الذي يبلغ دخله السنوي خمسة الاف دينار غير قادر على اقتناء سيارة يصل سعرها الى حوالي 22 ألف دينار.
وأضافت استنادا الى أرقام الغرفة الوطنية لوكلاء بيع السيارات أنه من جملة ال5 الاف سيارة شعبية تم توريدها بيعت حوالي 1500 فقط الى حد الان أي أن رفع الاسعار انعكس سلبا على الاقبال.