اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس ، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة تهم تونس والعالم، أبرزها تصدّر تونس قائمة الدول العربية في مؤشر الديمقراطية والمطالبة بتغيير محافظ الأمن ومدير مكتب الديوانة بمعبر رأس الجدير والإعلان عن نجاح الإضراب القطاعي للقابلات، فضلا عن كشف الجزائر عن شبكة لتهريب أكياس الدم الى تونس والمغرب وتصميم خوذات مبرّدة لعمال بناء ملاعب كأس العالم المقرر تنظيمها في قطر.
تصدّرت تونس قائمة الدول العربية في مؤشر الديمقراطية، حسب أحدث تصنيف للديمقراطية في العالم، فيما تذيّلت اليمن القائمة على الصعيدين العربي والعالمي في ظل غياب لافت للسعودية عن القائمة، وذلك حسب ما أورده موقع “الشروق أون لاين”، موضحا أن تونس جاءت في المرتبة 66 دوليا، كما سجّلت أعلى نسبة تطور ايجابي على الصعيد الدولي في مؤشر التطور الديمقراطي بعد تقدمها بـ36 درجة.
واحتلت الكويت المرتبة الثانية عربيا والـ85 دوليا، فيما جاءت لبنان في المركز الثالث عربيا والـ92 دوليا، تلتها المغرب في المرتبة الرابعة عربيا والـ99 دوليا، والبحرين بالمرتبة 5 عربيا و103 عالميا، بينما تصدرت النرويج دول العالم ضمن تصنيف شمل 113 دولة، كما جاءت كل من سويسرا والسويد وفنلندا والدانمارك وهولندا وألمانيا ونيوزيلندا وايرلندا وبلجيكا ضمن الدول العشرة الأولى.
وفي تصريحه لـ”الشارع المغاربي” يوم أمس الاربعاء، وصف القيادي والنائب عن الجبهة الشعبية بمجلس نواب الشعب، المنجي الرحوي، بعض الاطراف السياسية التونسية بـ”عرّابي المشروع الصهيوني في الوطن العربي بما في ذلك تونس”، معتبرا أن رفض النائب عن حركة النهضة، علي العريّض، لقانون تجريم التطبيع “ينخرط ضمن مشروع عرّابي الكيان الصهيوني”، وأن ذلك لا يتجسّم في شخص علي العريّض وإنما في انخراط الاخوان المسلمين بتونس ضمن المشروع القطري “أكبر عرّاب للمشروع الصهيوني في المنطقة”، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل، استنكر عضو لجنة الحقوق والحريات عن الجبهة الشعبية، أيمن العلوي، في تصريح لـ”موزاييك”، اليوم الخميس، رفض أعضاء اللجنة طلب الجبهة المتعلق باستعجال النظر في مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.واعتبر أيمن العلوي أن رفض استعجال النظر في مشروع هذا القانون يدل على غياب الإرادة السياسية الجدية في تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وأن المسألة لا تعدو أن تكون “مجرد مزايدات سياسية وانفعالات أمام الإعلام”، حسب قوله.
وفي موضوع آخر، تحدث الموقع عن إعلان الاتحاد الوطني لنقابات قابلات تونس عن نجاح الإضراب القطاعي للقابلات، الذي دخل حيز التنفيذ بداية من منتصف الليلة المنقضية بكامل البلاد، إذ بلغت نسبة الانخراط في هذا الإضراب 100 بالمائة في عدد من المناطق على غرار قابس والمهدية وسليانة وصفاقس وقرابة 70 بالمائة في تونس الكبرى.
وعبّرت عضو الاتحاد، أمل الخياري، في تصريح لموزاييك، عن تفهمها لمختلف ردود الفعل إزاء الإضراب، مبرزة أن الهدف من هذا التحرك “هو ضمان حق المرأة التونسية في ولادة آمنة وحق القابلة في تنظيم القطاع على غرار القابلات في كافة أنحاء العالم”. بالمقابل، أشارت الخياري إلى أن القابلات ملتزمات بتأمين مختلف عمليات التوليد الاستعجالية في المناطق التي يقتصر فيها العمل على القابلة، في حين سيؤمن أطباء الاختصاص العمل لتغطية النقص المسجل في عدد من المؤسسات الصحية بالبلاد.
من جهة أخرى، طالب عضو مجلس نواب الشعب عن حزب حراك تونس الإرادة، عماد الدايمي، في رسالة وجهها الى رئيس الحكومة يوسف الشاهد بتغيير محافظ الامن ومدير مكتب الديوانة بمعبر رأس الجدير، مشيرا الى أن أهالي الجهة يتهمون الطرفين المذكورين بـ”استغلال النفوذ وابتزاز المواطنين ورعاية شبكة من العلاقات مع عديد الاطراف الليبية، إضافة الى صلتهم بجهات تونسية متنفذة ورجال أعمال وشبكات تهريب محلية وغيرها”، مما ساهم في خلق احتقان كبير في الجهة وتعطيل الحركة بالمعبر منذ أسابيع طويلة.
وأعرب الدايمي، وفقا لما تم نشره على موقع “الشارع المغاربي”، عن استغرابه من تواصل وجود نفس محافظ الشرطة ومدير مكتب الديوانة برأس الجدير منذ أكثر من خمس سنوات، سيما أن مثل تلك المواقع الحساسة التي تتطلب تغييرا دوريا في الإطار المشرف منعا لـ”مدّان العروق” وبناء مراكز نفوذ وتكوين شبكات والانتفاع الشخصي وخدمة مصالح مجموعات ولوبيات، وفق تعبيره، ملاحظا ضلوع المسؤولين المذكورين حسب ما نقله عن الشهادات المتواترة والتشكيات المتعددة.
وفي حوار مع إذاعة “شمس آف آم”، أقر اليوم الخميس، كاتب عام نقابة الحرس الوطني التونسي سامي القناوي، بضعف ادارة الامن الخارجي، ملخصا علامات هذا الضعف في دخول أطراف خارجية الى داخل الترابي التونسي والقيام بإغتيالات، في إشارة لاغتيال الشهيد محمد الزواري بصفاقس منتصف ديسمبر الجاري.
وأضاف القناوي، حسب المصدر المذكور، أن “عملية الاغتيال أظهرت أن هناك خلل على مستوى هذه الادارة فى ظل تعيين أشخاص بالمحاباة” ، مشددا على ضروروة تعيين أشخاص من داخل سلك الحرس الوطني بإعتباره سلك يزخــر بالكفاءات، وفق تعبيره.
كما رصد موقع الاذاعة موقف كاتب عام النقابة الاساسية لإطارات شركة نقل السكك الحديدية، عبد السلام الميساوي، من إقالة الرئيسة المديرة العامة للشركة التونسية للسكك الحديدية التونسية الى جانب مسؤولين آخرين في الشركة، على إثر الحادث الأليم الذي جدّ صباح الاربعاء بجبل جلود، والذي اعتبر أن قرار الاقالة جاء متأخرا نسبيا وذلك على خلفية الحوادث السابقة، مشيرا الى أن “هناك كفاءات يتم اقصائها بينما يتم تعيين أشخاص لا علاقة لهم بالقطاع وفقا للمحسوبية”، بحسب تعبيره.وفي الشأن المغاربي، أفاد موقع إذاعة “صبرة آف آم” بفتح القضاء الجزائري تحقيقات حول نشاط شبكة تضمّ ممرضين وأطباء ومسؤولين قاموا بسرقة ما يزيد عن 99 آلاف كيس دم من مصالح بنوك الدم بعدد من المستشفيات الجزائرية وتهريبها نحو دول الجوار على غرار تونس والمغرب، مقابل مبالغ مالية معتبرة.
وذكر ذات المصدر، أنه تم حجز 9050 كيس دم يحتوي كل كيس لترا و500 مل من الدم، منها أكثر من 5 ألاف كيس يحمل زمرة “O+”، وهي الأكثر طلبا، كما تم إيقاف 3 أشخاص بالجزائر العاصمة، اعترفوا بنشاطهم ضمن عصابة كبيرة.
وأورد موقع وكالة “رويترز”، نقلا عن اللجنة المشرفة على تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم المقررة في قطر، أن العمال المهاجرين الذين يبنون الملاعب في ظل الحر الشديد في قطر، سيتسلمون خوذات مبردة لتقليل درجة حرارة أجسادهم وخطر إصابتهم بضربات الحرارة.
وأوضح الموقع قيام علماء في جامعة قطر بتصميم خوذة قوية تعمل بالطاقة الشمسية لتحسين ظروف العمل في المشروعات المرتبطة ببطولة عام 2022 للعمال الذين تقول عنهم جماعات حقوقية إنهم يواجهون سوء المعاملة. وتقوم الفكرة على تحريك الهواء من خلال مروحة مثبتة أعلى الخوذة توجه إلى وجه من يرتديها وهو ما يخفف حرارة الجلد بنحو عشر درجات.