“نقابة الصيادلة تعود للعمل باتفاقية الطرف الدافع مع الكنام” و”أزمة نداء تونس .. هدية رأس السنة من بلحاج وحسم ملف الشرعية” و”تغيير جوازات السفر قد يخدم الارهابيين” و”التسيب في الادارت .. الى متى؟” و”بين تونس والجزائر .. كشف شبكة لتهريب أكياس الدم” و”من يوقف اهدار المال العام في التلفزة الوطنية؟”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الجمعة.
أوردت صحيفة (المغرب) في مقال لها أنه وقع، أمس الخميس، اعادة العمل باتفاقية الطرف الدافع بين نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة والصندوق الوطني للتأمين على المرض “الكنام” والتي ينتفع بها حوالي 630 ألف منخرط بالاضافة الى من في كفالتهم وذلك بعد اجتماع انعقد في وزارة الشؤون الاجتماعية اقتنع خلاله الصيادلة بأن أزمة الكنام المالية ستنتهي قريبا وفق ما أكده كل من الناطق الرسمي للكنام يونس بن نجمة والكاتب العام لنقابة الصيادلة، رشاد قارة.
وحاورت (الصباح) عضو الهيئة التسييرية لنداء تونس، رضا بلحاج، الذي قال ان الهيئة التسييرية باتت تشكل الهيكل الشرعي والوحيد لتمثيل الحزب أمام الهيئات الدستورية والحزبية والحكومة وحتى السفارات الناشطة في بلادنا مضيفا أن الهيئة التسييرية قد اتخذت كل الاجراءات القانونية اللازمة لذلك خاصة وأنها راسلت كل الجهات المعنية بهذا التحول الكبير داخل النداء بما في ذلك رئاسة الحكومة التي تم اعلامها رسميا بشرعية الهيئة التسييرية وقانونيتها.
ونقلت جريدة (الصحافة) عن رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الامنية والعسكرية، بدرة قعلول، قولها ان الية تغيير جوازات السفر ليست حلا لمنع الارهابيين من العودة خاصة وأن تواتر الحديث هو نتاج لقاءات ومحادثات مع منظمات ودول قدرت انتهاء دور هؤلاء في المنطقة وضرورة عودتهم الى بلدانهم واعادة تأهيلهم وادمامجهم في المجتمع دون الاعداد للارضية والاطار الامني والقضائي اللازمين للتعامل معهم مؤكدة أن مقترح تغيير جوازات السفر يمكن أن يستفيد منه الارهابيون أنفسهم اذ يسهل عليهم الحصول على عقود عمل من الدول التي سهلت دخولهم الى بؤر التوتر متسائلة عن الجدوى التي يمكن أن تحصل من هذا الاجراء.
وتطرقت صحيفة (الشروق) في ورقة بصفحتها الرابعة، الى مسألة التسيب في الادارات مشيرة الى ما كشفه حادث القطار الاخير من ثغرات في جودة بعض الخدمات العمومية ليس الا قطرة من “بحر” كامل من التهاون والاستخفاف الذي اكتسح في السنوات الاخيرة عمل عديد الادارات والوزارات والمؤسسات العمومية.
وأشارت الى أن التونسيين يعيشون يوميا شعورا بالاستغراب من النقائص العديدة الملحوظة في مجال الخدمات العمومية المختلفة ويتساءلون ان كان التقصير فعلا من القائمين بالمهام الادارية أم لنقص في الامكانيات المتوفرة لديهم (الامكانيات البشرية والمادية) أم لغياب الارادة السياسية اللازمة لاتخاذ القرارات الاصلاحية الهامة وتنفيذها أم لغياب الردع الكافي للمتهاونين.
وأشارت (الصريح) في مقال لها، الى تفجر فضيحة أخرى حول تهريب أكياس الدم، تنضاف الى قضية البنج الفاسد ودعائم القلب المغشوشة مبينة أن هذه الاكياس تدخل من الجزائر الى تونس وتحديدا الى مصحات خاصة وسط عدم تفاعل من وزارة الصحة مع ما أعلن عنه من قبل السلطات الجزائرية حول الكشف عن شبكة واسعة لتهريب أكياس الدم وخاصة من صنف “أو ايجابي” التي يمكن استخدامها بدل كل أنواع الدم الاخرى انطلاقا من الجزائر في اتجاه تونس والمغرب ودول أخرى.
أما صحيفة (الفجر) فقد لاحظت في مقال لها تواصل نزيف اهدار المال العام في التلفزة الوطنية التي فشلت وفق تقديرها في الادارة والبرمجة والحصول على رضا المشاهد مشيرة الى وجود لوبيات لا علاقة لها بالاعلام تسيطر على هذا المرفق العمومي.
وأضافت أن وطنية هذا المرفق وحياديته ومهنيته أصبحت موضع تساؤل أيضا في أكثر من مناسبة خاصة بعد تسجيل أكثر من خطأ وطغان برمجة حوارية باهتة تسيطر عليها وجوه بعينها ذات لون واحد وطعم واحد ورائحة واحدة، وفق ما ورد بالصحيفة.