زياد لخضر ومنجى الرحوى يحذران في مؤتمر للوطد بباجة من عودة الإرهابيين من بؤر التوتر ومن وجود “أجندا دولية لتوطينهم بتونس”

زياد لخضر ومنجى الرحوى يحذران في مؤتمر للوطد بباجة من عودة الإرهابيين من بؤر التوتر ومن وجود “أجندا دولية لتوطينهم بتونس”
حذر زياد لخضر، الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (وطد)، مما اعتبره “أجندا دولية ومخطط لتوطين نصف مليون من العائدين من بؤر التوتر بتونس والمغرب العربي”، داعيا إلى “تمرير مشروع قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل” وإلى “عقد مؤتمر وطنى للإرهاب والكشف عن المورطين فى تسفير التونسيين للتدريب والقتال وعن المسؤولين عن التعيينات المشبوهة بأجهزة الأمن وغيرها من مؤسسات الدولة، بين سنتي 2011 و2013.

وقال لخضر مساء اليوم الجمعة بمدينة باجة، خلال افتتاح أول مؤتمر لرابطة الوطد بالجهة، إن حزبه “ما زال متمسكا بأهداف الثورة وله مواقف ثابتة وهو يدافع عن مصالح التونسين وقد أثبت ذلك من خلال مواقفه بمناسبة مناقشة مشروع ميزانية الدولة لسنة 2017.

ودعا الشعب التونسي إلى أن يكون حريصا على أمنه واستقراره، مشيرا إلى وجود “مخاطر حقيقية تحدق بالمكاسب الديمقراطية”. واعتبر أن “الحكومة الحالية هي حكومة التفاف على أهداف الثورة”، منبها إلى ما أسماه “اللجوء إلى فزاعة الإرهاب، لمقايضة الشعب التونسي وللإلتفاف على الأهداف الحقيقية للثورة المتمثلة في البعدين الإجتماعي والإقتصادي”، حسب رأيه.

ومن جهته دعا منجى الرحوي، القيادي في الجبهة الشعبية وعضو مجلس نواب الشعب، إلى أن تكون ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد، يوم 6 فيفري وإحياء ذكرى الثورة يوم 14 جانفي 2017، “محطات للتعبئة الشاملة ضد الإرهاب ومن يبشرون اليوم بعودة الإرهاببين إلى تونس”، ملاحظا أن “التطبيع مع عودة الإرهابيين، يندرج ضمن مخططات إمبريالية وأن أبناء الشعب التونسي هم المتضررون من الإرهاب”. وبعد أن دعا كل مناضلي الجبهة إلى “متابعة المسار الثورى”، باعتبار أن “المسيرة ما زالت صعبة”.

أما محمد الهاني، رئيس المؤتمر الجهوى لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد بباجة، إلى “تكوين جبهة استراتيجية والسعي إلى مزيد رص الصفوف داخل الجبهة الشعبية، لتحقيق ثوابت ديمقراطية”.

يذكر أن هذا المؤتمر سيتواصل غدا الأحد بمدينة باجة، لانتخاب 9 أعضاء للمكتب الجهوى من ضمن 13 مترشحا.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.