“الانتخابات البلدية تنعش الحياة السياسية ” ” حصيلة راس السنة …439 موقوفا و20 حادث مرور و8 قتلى “و” رسميا الزيادات في الشهريات انطلاقا من جانفي” و”بعد ست سنوات عجاف هل تكون 2017 سنة الاقلاع الاقتصادي ” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء 3 جانفي 2016 .
وافادت جريدة “المغرب” انه من المنتظر ان تنطلق حكومة الشاهد في تنفيذ عقد الكرامة في الايام القليلة القادمة تنفيذا لما جاء في قانون المالية لسنة 2017 .وسيمكن هذا العقد من انتداب 25 الف طالب شغل في القطاع الخاص وستساهم الدولة في هذا الانتداب ب400 دينار والقطاع الخاص ب200 دينار خلال الثلاث سنوات ،مبينة انه سينتفع بهذا العقد اصحاب الشهائد العليا من الاختصاصات غير المطلوبة في سوق الشغل والذين طالت بطالتهم لمدة تتجاوز 3 سنوات مع تكوين تكميلي لمدة 3 اشهر في الاختصاص او في اختصاص يهم المؤسسات .
وذكرت الصحيفة ذاتها ان اساتذة التعليم الثانوي يواصلون تنفيذ سلسلة الاحتجاجات التي اقرتها الهيئة الادارية للتعليم الثانوي المنعقدة في 3 ديسمبر 2016 ،مبينة ان عنوان التحرك المقرر ليوم 5 جانفي والجزء الاكبر منه متمركز حول كرامة المربين التي ترى نقابة التعليم الثانوي ان وزير التربية اهانها ولكن كذلك اصلاح المنظومة التربوية احد العناوين الاهم للاضراب والتجمع المركزي الذي يليه اذ انه والى الساعة لا تزال اشغال اللجان الفنية ال15 لاصلاح المنظومة التربوية معطلة ولم تتقدم عما كانت عليه قبل تعليق نقابات التعليم لها وفق ما اكده فخري الصميطي عضو المكتب التنفيذي لنقابة التعليم الثانوي .
ونشرت جريدة “الصباح” الحوار الذي اجرته مع بوعلي المباركي الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل الذي اكد ان المكتب التنفيذي الحالي استطاع التوفيق بين دور الاتحاد الوطني ودوره الاجتماعي والاقتصادي،مشيرا الى وجود مساع ن قبل اطراف سياسية للتاثير عن نتائج المؤتمر المقبلنمعتبرا ذلك امرا طبيعيا .وتطرق المتحدث الى اخر الاستعدادات للمؤتمر الذي ستنعقد اشغاله ايام 22 و23 و24 و25 جانفي القادم بالعاصمة والذي سيشهد مشاركة550 مؤتمرا .
واضاف ان الامور تسير نحو تكوين قائمة توافقية تحظى بدعم الاغلبية والعمل على تقريب وجهات النظر من اجل التوجه نحو قائمة توافقية من اجل مصلحة تونس ومصلحة الاتحاد قائلا “لا يمكن النجاح في تحقيق الاهداف التي وضعناها الا من خلال هذه القائمة الوفاقية التي ستكون فيها امراة “.
واشارت جريدة “الصريح” الى ان احصائيات عدد المشتغلين في الاقتصاد الموازي قدرت بما يناهز 650 الف اي ما يعادل مجموع العاطلين عن العمل، مبينة ان الارقام
افادت ان مليارات من المليمات التونسية تدور يوميا في السوق الموازية بعيدا عن الرقابة والاداءات والجباية لتوفر ارباحا وموارد مالية حرم منها الاقتصاد الرسمي .
واضافت، في ذات السياق ، ان ظاهرة التجار الموازية مثلت على مر الزمن حلا لاستيعاب الاعداد المتزايدة لطالبي الشغل ومورد رزق وحيد لمواطني العديد من الجهات الداخليىة التي تغيب بها ابسط المقومات التنموية فان انعكاساتها السلبية لم تعد اليوم محل شك حيث ادى تنامي هذا القطاع الى حرمان ميزانية الدولة من المداخيل الجبائية .
وتطرقت الصحبفة ذاتها الى الجدل المتواصل حول تمليك الليبيين للعقارات التونسية بين رافض ومرحب حيث اعلن جمال العياري حافظ الملكية العقارية انه لم يتم تسجيل عقود العقارات التي يكون فيها المشتري ليبي الجنسية ويقل ثمن البيع عن 200 الف ديناروان يكون العقد متعلقا بارض بيضاء وان شملها التقسيم المصادق عليه .
واكد ، انه يقتضي على الليبييين غير المقيمين في تونس تقديم ما يفيد بتحويل الاموال بشراء العقار بالعملة الصعبة من جانب البنك المركزي، مشيرا الى انه بالنسبة للمواطنيين الذين يحملون بطاقة اقامة سارية المفعول فانه يتحتم عليهم تقديم ما يفيد بان الشراء تم من خلال حساباتهم البنكية متى كانت عملة العقد غير الدينار التونسي .
وسلطت جريدة “الشروق” الاضواء على غياب مظاهر الاحتفال في الشارع التونسي وعدم خروج المواطنين ليحتفلوا براس السنة ويتقاسموا فرحة استقبال العام الجديد بالشماريخ على غرار عديد بلدان العالم .واكد الباحث في علم الاجتماع طاريق بلحاج محمد ان مناسبة حلول العام الجديد مرت باهتة وخالية من كل مظاهر الفرحة والبهجة والاستبشار في الشوارع الكبرى .
ومن جهتها اهتمت جريدة “الصحافة” بالمشهد العام خلال السنة الجديدة حيث افاد هشام الحاجي المحلل السياسي ان هذه السنة ستكشف عن تحديات كبرى للطبقة السياسية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي حيث هناك استحقاقات على الصعيد الاقتصادي اهمها تثمين نتائج منتدى الاستثمار تونس 2020 وتسديد بعض من ديون تونس اما اجتماعيا فلا بد من تركيز استقرار اجتماعي على قاعدة وضوح العلاقة بين الاطراف الاجتماعية والاطراف السياسية .