اختيرت المدرستان الابتدائيتان ” أبي القاسم الشابي” في مدينة تطاوين والثانية في منطقة “الفرش الجنوبية” كأولى المدارس الرّقمية في ولاية تطاوين هذا العام الدراسي وتحصلت كل واحدة منهما على 12 لوحة طرفية وجهاز اعلامية واحد وآلة بث .
وفي هذا الاطار ذكر المربّي العيادي الحداد بصفته مكوّنا في المدرسة الرقمية بمدرسة ابي القاسم الشابي لمراسل ( وات) في الجهة أن التلاميذ المستفيدين من هذه
التجهيزات هم في السنوات الاولى والثانية والبالغ عددهم في المدرسة حوالي مائتي تلميذ، مضيفا أنه تمّ برمجة حصتين كل واحدة منها تستغرق ساعتين يوميّا
لاستعمال هذه المعدّات في فضاء المبادرة والابداع.
وقال إن المعلم يتصرّف في استعمال هذه الوسائل سواء عبر نظام فرق أو غيره لأن عدد اللوحات أقل من عدد التلاميذ في القسم الواحد، موضّحا أن هذه اللوحات
تندرج في إطار إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التدريس وتهدف إلى إدماج المهارات عبر تحليل ست مشكلات حياتية وست مهارات في مواد مختلفة،
وأن هذا البرنامج سيوزّع على كامل الأسبوع ليمكذن كل معلم من إنجاز مشروعه بعد مضي خمس حصص مفترض القيام بها طيلة العام الدراسي.
وبخصوص الفائدة المرجوة أشار إلى أن البرنامج يحتاج الى المزيد من التكوين البيداغوجي للمعلمين فضلا عن اخذ رغباتهم في ذلك بعين الاعتبار، مؤكدا حصول
الفائدة للتلاميذ من خلال هذه اللوحات سهلة الاستعمال والتنقل لإنجاز اي مشروع في مستوى قدراته وإبداعاته في الوسط المدرسي على حدّ قوله.