كشفت مصادر مطلعة ان الارهابي وناس الفقيه الذي تم جلبه مؤخرا من النيجر قدم اعترافات في غاية الخطورة عن مخطط ارهابي كان سينفذ يومي 24 ديسمبر و01 جانفي عن طريق احد الارهابيين المقبوض عليهم في المهدية.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق انه تم جلب الارهابي وناس الفقيه، والذي كان هارباً خارج البلاد، من دون الكشف عن مكان هروبه. وقالت الداخلية التونسية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي في شبكة الانترنت، إن الفقيه كان”متحصناً إلي الفرار بالخارج”، وتم جلبه “في إطار عملية تنسيق استخباراتي”، لم تكشف تفاصيلها أو جهات التنسيق.
وقالت المصدر ذاتها في تصرح لموقع أخر خبر ان ارهابي المهدية تم القبض عليه بناء على اعترافات وناس الفقيه الذي اكد انه جنده عبر الفيسبوك لانه غير معروف لدى الوحدات الامنية واتفق معه على مخطط يتمثل في القيام باحتجاز رهائن والمطالبة باطلاق سراح عدد من الارهابيين في السجون .
وقد طلب الفقيه من الارهابي اختيار المكان ورصده وتنفيذ العملية بمفرده ضمانا لسريتها.
وتابعت المصادر ذاتها ان الارهابي اعترف بانه فعلا كان يخطط لتنفيذ العملية الا انه تاخير بسبب صعوبة تحديد الهدف وفق اعترافاته.