أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء 04 جانفي 2017، صفحاتها بعديد الاخبار والمتفرقات في تونس والعالم، على غرار المطالبة بعدم “تشريف” قاتل الطفل “ياسين” بالإعدام بالرصاص والكشف عن الأسباب الحقيقية وراء أحداث القصرين والحطّ من عقوبات المتهمين في قضية قتل محافظ الشرطة “محمد السبوعي”، فضلا عن إعلان العلماء عن اكتشاف “عضو جديد” في الجهاز الهضمي لجسم الانسان وابتكار مادة موصلة للكهرباء تصلح نفسها ذاتيًا في غضون 24 ساعة.
على إثر صدور الحكم في جريمة قتل الطفل “ياسين” عن المحكمة العسكرية الدائمة بتونس يوم أمس الثلاثاء، والقاضي بإعدام محمّد أمين اليحياوي رميا بالرصاص، اعتبر المحامي منير بن صالحة، في مداخلة على موجات إذاعة “موزاييك آف آم”، أن القاتل لا يشرف المؤسسة العسكرية، مؤكدا أنه طالب بعدم “تشريفه” بالإعدام بالرصاص، كما أشار الى أن هذا الحكم ابتدائي وبإمكان محكمة الاستئناف التخفيف أو تأييده.
وأبرز بن صالحة، أن آخر إعدام تم تنفيذه في تونس كان في حق “الناصر الدمرجي” أو ما عرف “بسفاح نابل” على خلفية قتلة لـ14 طفلا بعد التنكيل بهم، مبيّنا أن القاضي التونسي يصدر عقوبة الإعدام ولا ينفذه، باعتبار أن التنفيذ هو بيد السلطة التنفيذية، التي أصبحت لها قناعة أن تنفيذ الإعدام فيه مس ببعض الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها تونس، وفق قوله.
وعلى خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة القصرين ليلة أمس، نقل موقع “شمس آف آم” عن مصدر مسؤول قوله أن مهربين في تجارة المخدرات هم الذين كانوا وراء هذه الأحداث، موضحا أن هؤلاء التجار كانوا يعتزمون إدخال كمية كبيرة جدا من المخدرات تقدر بالأطنان من قطر مجاور، فقاموا بتحريض حوالي 10 شبان على القيام بأعمال شغب وذلك بمنحهم مبالغ مالية وحبوب مخدرة.
وأضاف ذات المصدر، أن الشبان قاموا في مرحلة أولى بإشعال الاطارات المطاطية في مفترق “حي النور” وتحولوا بعد ذلك إلى المفترقات الأخرى في المدينة وحرضوا عددا من الشبان الآخرين على القيام بأعمال شغب وسرقة، أدت الى مواجهات مع قوات الامن التي منعتهم من سرقة مغازات خاصة، ثم تدخلت قوات الجيش الوطني لحماية المنشآت العمومية. وقد تم إيقاف بعض الاشخاص متلبسين بالسرقة، والأبحاث جارية للوقوف على المسروقات الأخرى وتفاصيل العملية.
من جهة أخرى، أكد الموقع، وفقا لما أفاد به الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بتونس علي قيقة ، في تصريح لراديو” شمس آف آم”، أن المحكمة قررت الحط من عقوبات المتهمين في قضية قتل محافظ الشرطة “محمد السبوعي” في جبل جلود سنة 2013، موضحا أن المتهمين الرئيسيين مازالا في حالة فرار، وأن الحكم الصادر في شأنهما ابتدائيا يقضي بالإعدام ولم يشملهم الحكم الاستئنافي، نظرا لصدور الحكم في حقهما غيابيا.
وأهتم ذات الموقع بالحوار الذي أجرته صحيفة “المغرب” مع وزير الداخلية، الهادي مجدوب، والصادر في عدد اليوم الأربعاء ، والذي كشف من خلاله عن قبض الوحدات الأمنية، بعد عملية اغتيال الشهيد محمد الزواري بأيام قليلة، على مواطن كندي يقوم بتصوير كتدرائية شارع الحبيب بورقيبة.
وأضاف الوزير أنه وبالتحري معه، وجد بحوزته جوازا سفر كندي وإسرائيلي، وباحتواء آلة الكاميرا التي على ملكه لصور مواقع سياحية لبنانية ومصرية، إضافة الى مواقع سياحية تونسية، مشيرا الى أنه تم حذف الصور المتعلقة بتونس والقيام بترحيله.
من جهتها، كشفت جمعية “توانسة ضد الفساد” عن تورط رئيس لجنة الطاقة صلبها والمكلف بقصابا الفساد في قطاع النفط، في ملفات فساد، وذلك وفق تصريح الكاتب العام، كريم بن علي، لإذاعة “الجوهرة آف آم”.
وقال المصدر المذكور، ” أن المتهم كانت له شركة بالعاصمة تبيع النفط المهرّب، كما أنه تحصل على رخصة للتنقيب على النفط زمن حكم الترويكا عبر رشوة (بقيمة 10 آلاف دينار في مرحلة أولى ثم مليار في مرحلة ثانية)، قدّمها لـ”حزب المؤتمر من أجل الجمهورية”، الذي أسّسه رئيس الجمهورية السابق محمد منصف المرزوقي سنة 2001، مؤكدا على حيازة الجمعية لوثائق تثبت جميع التهم الموجة ضد رئيس لجنة الطاقة وعلى تعامل هذا الأخير مع شركة صهيونية ومخابرات أجنية.”
وعلم موقع “نسمة” رفض محكمة التعقيب للطعن الذي تقدم به المكلف العام بنزاعات الدولة في حق المؤتمن العدلي المعين على منزل سليم شيبوب، والذي كان أصدر حكما ابتدائيا يقضي بإخراج عائلة شيبوب من منزلهم، موضحة أن محكمة الاستئناف كانت قد نقضت ذلك الحكم وهو ما أيدته أمس الثلاثاء 3 جانفي 2017، محكمة التعقيب، مما سيمكن العائلة المذكورة من البقاء بمنزلهم الكائن بالضاحية الشمالية للعاصمة.
وفي المجال الطبي، أعلن العلماء عن اكتشافهم لـ”عضو جديد” في الجهاز الهضمي لجسم الإنسان، هو ما يسمى بـ”المساريق”، وهي عبارة عن أغشية تغلف الأمعاء، كان يعتقد في الماضي أنها تتكون من أجزاء منفصلة التكوين، لكن وجد الباحثون أنها عبارة عن عضو متصل، مما حذا بهم الى تصنيفها في مراجعة، نشرتها مجلة “ذي لانسيت” الطبية والمتخصصة في الجهاز الهضمي والكبد.
وأضاف موقع “سكاي نيوز”، أنه ورغم عدم معرفة وظيفة هذه العضو الجديد بعد، الا أن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى اكتشافات أخرى بشأنها أن تؤثر على أمراض الجهاز الهضمي.
أما في المجال التكنولوجي، فقد ابتكر باحثون أمريكيون مادة جديدة موصلة للكهرباء، تتميز بمرونتها وشفافيتها، وتتمتع بخاصية الإصلاح الذاتي، ويمكن استخدامها لتحسين خواص البطاريات والروبوتات والأجهزة الإلكترونية، حسب ما أورده موقع وكالة “الأناضول” التركية.
وأوضح الباحثون بجامعة “كاليفورنيا ريفر سايد” الأمريكية، أن المادة الجديدة تتمدد بواقع 50 ضعفا عن طولها الأصلي، وفي حالة تعرضها لأي قطع، بإمكانها إصلاح أو علاج نفسها بالكامل في غضون 24 ساعة، في درجة حرارة الغرفة، مشيرين الى أنها المرة الأولى التي يبتكر فيها فريق من العلماء مادة موصلة للأيونات.