ذكر المتحدّث باسم الإدارة العامة للأمن الوطني، العقيد وليد حكيمة، اليوم الجمعة إنه تم نشر 65 ألف عون و إطار امني يومي 31 ديسمبر 2016 وغرة جانفي الجاري لتأمين الاحتفالات برأس السنة الإدارية الجديدة.
وقال حكيمة خلال اللقاء الإعلامي الدوري لوزارة الداخلية الذي انتظم بمقر الإدارة العامة للحرس الوطني بالعوينة، إن نشر هؤلاء الأعوان و الإطارات تم في إطار “خطة مرورية متكاملة و لتعزيز الدوريات الامنية في عديد المناطق و في المعابر إضافة الى تأمين المنشآت السياحية و المطاعم”.
ولاحظ أن تلك القوات تمكنت خلال اليومين المذكورين من ايقاف 950 شخصا مفتشا عنهم وحجز 20 سيارة بالإضافة الى تحرير مئات المحاضر المرورية و المخالفات أما عدد حوادث المرور التي سجلتها تلك القوات على الطرقات التونسية فقدرها الناطق الرسمي بحوالي 8 حوادث أسفرت عن 3 قتلى و 7 جرحى.
من جهة أخرى استعرض العقيد حكيمة جهود الإدارة العامة للأمن الوطني لتدريس المواد المتعلقة بحقوق الانسان والحريات الاساسية ضمن برامج التكوين الاساسي والقاعدي لقواتها وذلك في المدارس الراجعة لها بالنظر وأيضا ضمن برامج التكوين المستمر لتلك القوات.
واشار الى ان “الادارة تتوجه تحو الترفيع في عدد ساعات تدريس هذه المواد رغم اهميتها في الوقت الحالي اضافة الى مزيد الاستئناس بتجارب الدول الرائدة في هذا المجال”.
وفي المجال الأمني وفي علاقة بالتحقيقات الجارية في قضية اغتيال المهندس محمد الزواري في ولاية صفاقس منتصف الشهر الماضي، بين ياسر مصباح، رئيس مكتب الإعلام في وزارة الداخلية إن ” الوحدات الأمنيّة قد حققت أشواطا هامّة في جريمة اغتيال الشهيد محمد الزواري”.
وافاد بانه “سيتم خلال المدة القادمة الاعلان عن نتائج وتقديم معطيات مهمة في هذه القضية ” التي وصفها بأنها “قضية معقدة جدا”.