أذن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بإصدار بطاقات إيداع بالسجن في حق 7 أشخاص ضمن خلية إرهابية (تتكون من عشرة أشخاص)، “كانت تخطط لتنفيذ عمليات نوعية في رأس السنة الميلادية”، وفق ما صرح به اليوم الجمعة، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، سفيان السليطي، المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بتونس والناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وأوضح المصدر أنه “من بين عناصر هذه الخلية، تمت إحالة العنصر الإرهابي، نصر الدين بن ذياب (الذي سبق ترحيله من إيطاليا)، على القطب، بعد سماعه في وحدة مكافحة الإرهاب بالقرجاني، إلى جانب ستة عناصر آخرين ينشطون في خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات نوعية خلال رأس السنة الميلادية، تستهدف إحدى المنشآت الهامة وتمركز دوريات أمنية وعسكرية. أما بقية عناصر هذه الخلية وعددهم ثلاثة فهم في حالة فرار”.
وأضاف السليطي في تصريحه أن “العنصر الإرهابي، نصر الدين بن ذياب يشرف على هذه الخلية ويوفر لها بعض المواد الأولية المعدة لصنع المتفجرات، لاستغلالها لاحقا في ضرب الأهداف التي تم رصدها، وهو يتبنى الفكر السلفي ويرتبط بعلاقات مع مجموعات إرهابية. كما أعلن مبايعته للتنظيم الإرهابي “داعش” وانصهر في إحدى المجموعات الإرهابية في ميلانو تضم العديد من الجنسيات الأجنبية”.
وذكر الماطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أن أفراد هذه الخلية الإرهابية يستعملون ما يعرف بطريقة “الإحتطاب” وهو شكل من أشكال السرقة.