قال سفير فرنسا بتونس، أوليفيي بوافر دارفور، إن بلاده “ستذهب هذه السنة ألى أبعد مدى في مجال تحويل الديون التونسية لديها إلى استثمارات”.
وأضاف دارفور، في تصريح لـ(وات)، على هامش لقاء بالمرسى جمعه بممثلي وسائل الاعلام، قوله “تونس تخصص كل سنة 18 بالمائة من ميزانيتها لاستخلاص ديونها الخارجية، المقدرة بـ 6 مليارات دينار”، مبينا أن حوالي 50 بالمائة من هذه الديون اقترضتها تونس من فرنسا.
وذكر في هذا الخصوص بأنه تم خلال سنة 2016 تحويل جزء من ديون تونسية لدى فرنسا، مقدرة بحوالي 60 مليون أورو، إلى استثمارات.
وأشار السفير الفرنسي إلى أن تحويل هذه الديون كان بهدف بناء مستشفى متعدد الاختصاصات بقفصة بسعة تقدر ب 400 سرير، بمقتضى عقد دراسة تونسي فرنسي تم إمضاؤه العام الماضي بتونس، مشيرا الى المستشفى سيكون جاهزا سنة 2020.
وقال إن رئيسي الحكومتين الفرنسية والتونسية قررا المضي قدما خلال سنة 2017 في مجال تحويل الديون التونسية الى استثمارات، مبينا أن هذه المشاريع التنموية ستشمل قطاعات التربية والتعليم والصحة.