عبد الرؤوف الخماسي يدعو لتوحيد العائلة الدستورية و يعتبر الخلافات صلب نداء تونس مخاضا تنظيميا

دعا عبد الرؤوف الخماسي، القيادي بحزب “نداء تونس”، إلى توحيد العائلة الدستورية وقال، في مداخلة قدمها السبت في منتدى بعنوان ” الاستثناء التونسي والوحدة الوطنية : المكاسب والتحديات والآفاق”، إن تشتت “الدستوريين “، الذي كان منتظرا عقب الثورة ، لم يعد له من مبرر اليوم.
وأرجع الخماسي هذه الدعوة إلى الوحدة ولم شمل العائلة الدستورية إلى الحاجة “لتعزيز سياسة الوفاق والتوافق لإنجاح وتعزيز النموذج التونسي”.
من جهة أخرى اعتبر الخماسي أن حزبه ” يعيش مخاضا تنظيميا ويحاول الانتقال من آلة انتخابية إلى حزب”، مؤكدا أن هذا الحزب هو “بصدد التنظم وأن المراحل التي يمر بها حاليا هي بوادر جيدة”، حسب تعبيره.
ولاحظ أيضا أن وضع نداء تونس “كان يمكن اعتباره وضعا طبيعيا لو لم يكن جزء من الأحزاب الحاكمة في الوقت الحالي”، ودعا إلى لم الشمل وتعزيز العمل داخل حزب النداء وكذلك داخل العائلة الدستورية الواحدة.
ويشار إلى أن عدة أطراف في حزب نداء تونس، الفائز بأكبر عدد من المقاعد (86) في انتخابات سنة 2014، تتنازع على أهلية وشرعية قيادة الحزب ، حيث بلغ النزاع حد اللجوء إلى القضاء.
وعرف الحزب خلال العامين الماضيين انقسامات في صفوف قياداته والنواب المنتمين اليه، إذ أصبح اليوم في المرتبة الثانية، بعد حركة النهضة، من حيث عدد النواب في البرلمان (67 مقعدا).

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.