راج على مواقع التواصل الاجتماعي الأسوع الفارط فيديو لمواطنة تعرضت في ساعة مبكرة من صباح يوم يوم الجمعة الماضي الى محاولة تحويل وجهة من طرف شخص كان على متن سيارته.
وقد تحدثت المواطنة عن تفاصيل ما حصل ذلك اليوم وقالت انها تعرضت إلى محاولة تحويل وجهة بمنطقة باردو وتحديدا “الحنايا” مشيرة الى أنها كانت في طريقها فجر ذلك اليوم إلى عملها كما هو دأبها كل يوم باعتبارها موظفة باحدى الإدارات، حين فوجئت بسيارة تمرّ حذوها بسرعة وتجاوزتها ثم أخذ سائقها في التراجع باتجاهها.
وأضافت المرأة في تصريح لموزاييك، اليوم الثلاثاء 10 جانفي 2017 أن السائق نزل من سيارته مسرعا واتجه نحوها وأشهر في وجهها سلاحا أبيض (شفرة حلاقة) وأمرها بالصعود معه مهددا بتشويه وجهها في حال رفضت.
وقد قاومته الضحية وحاولت جذبه بعيدا عن السيارة لدقائق قبل أن يعتدي عليها بركلة على مستوى الساق أسقطتها أرضا وأخذ يحاول جذبها مرة أخرى إلى سيارته، إلا أن مرور مواطنين اثنين أنقذ الموقف.
حيث أكدت المتحدثة أنهما سارعا برشقه بالحجارة فتركها وفرّ بسيارته مسرعا لتبادر هي بدورها إلى النهوض ورشق السيارة بالحجارة، ثم واصلت طريقها إلى عملها رفقة المواطنين الذين أنقذاها.
الضحية ما تزال تحت صدمة ما حدث لكنها تواصل الذهاب إلى عملها فجر كل يوم عبر نفس الطريق التي لا مفر لها من اجتيازها، في حين لم تقدم شكاية بالمعتدي لأنها لم تتمكن من تسجيل اللوحة الرقمية لسيارة المعتدي الذي حاول تحويل وجهتها.
هذا و أكدت أن صاحب كاميرا المراقبة بحث عنها ووجدها وأصرّ على أن تقدّم شكاية إلى الأمن، وهو ما ستقوم به اليوم بعد أن وجدت مركز الأمن بمنطقتها يوم الأحد الماضي “مغلقا” على حد تأكيدها.