قال صهر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي أن حقيقة ما صار يوم 14 جانفي موزعة بين 4 أشخاص سيطرت على المشهد في تلك الفترة وهم سمير الطرهوني وعلي السرياطي وسامي سيك سالم والجنرال رشيد عمار.
وكشف الطرابلسي أن سمير الطرهوني كان يشتغل بتعليمات خاصة من بعض الأطراف مؤكدا أن فرقة مكافحة الارهاب تتميز بالانضباط.
وأضاف الطرابلسي أن سامي سيك سالك قد جمع عددا من الشخصيات وبدأ في اجراءات نقل السلطة قبل مغادرة الرئيس المخلوع، مشيرا الى أنه رفض تولي القلال للسلطة.
كما أكد الطرابلسي أن علي السرياطي رفض تأمين زيارة بن علي الى القصرين، كما أنه انخرط في شن حملة من التخويف لدفع بن علي الى السفر وهو ما صار فعلا.
ومن ناحية أخرى كذب بلحسن الطرابلسي رواية الجنرال رشيد عمار بشأن عدم مقابلة بن علي مشيرا الى أنهما قد التقيا يوم 10 جانفي عندما طلب منه بن علي تحخل الجيش من أجل حماية البلاد.
وطالب بلحسن الطرابلسي الجنرال رشيد عمار بالخروج عن صمته وكشف الحقائق كاملة مشيرا الى أنه يعتبر الحاكم الفعلي في تلك الفترة.