أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الثلاثاء ان الجامعات والادارة العامة للدراسات التكنولوجية تنظم مناظرات لاعادة التوجيه الجامعي في مختلف شعب التعليم العالي (دورة مارس 2017) لفائدة طلبة السنة الأولى من المحرزين على شهادة البكالوريا او شهادة معادلة لها خلال سنة 2015 او سنة 2016 وذلك في بلاغ ضمنته رزنامة هذه المناظرات وقائمة بعناوين الجامعات والادارة العامة للدراسات التكنولوجية، يمكن الاطلاع عليها على الموقع الالكتروني الرسمي للوزارة.
وأفادت الوزارة في هذا البلاغ، ان شعب الطب وطب الاسنان والصيدلة قد تم افرادها بمناظرة موحدة تتولى جامعة تونس المنار تنظيمها بالنسبة لهذه الدورة طبقا للاجراءات المنصوص عليها بالمنشور عدد 07 لسنة 2017 المؤرخ في 09 جانفي 2017 والمتعلق بتنظيم مناظرات اعادة التوجيه الجامعي.
وتقوم الجامعات والادارة العامة للدراسات التكنولوجية باصدار بلاغ في الغرض يتضمن الشعب المعنية بالمناظرة والشعب التي تتطلب اختبارات موحدة ورزنامة الاختبارات وعدد البقاع المفتوحة وآجال الترشح والوثائق المطلوبة.
أما عن شروط الترشح فأشار البلاغ إلى انه يسمح بالمشاركة في مناظرات اعادة التوجيه الجامعي للمحرزين على شهادة البكالوريا أو شهادة معادلة لها خلال سنة 2016 وللمحرزين على شهادة البكالوريا او شهادة معادلة لها خلال سنة 2015 وللمرسمين بالسنة الاولى (الراسبون والمؤجل ترسيمهم) وغير الموجهين من المحرزين على البكالوريا الاجنبية وتلاميذ المعاهد الفرنسية المعتمدة في تونس.
ويمكن للطالب ان يترشح لمناظرة واحدة او أكثر من المناظرات المفتوحة بجامعة واحدة او بعدة جامعات او باحد المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية حسب ما تسمح به رزنامة اجراء الاختبارات.
وأضاف البلاغ ان سحب بطاقة الترشح الخاصة بالمناظرات التي تحتوي على الوثائق المطلوبة يتم من مواقع “واب” الجامعات المذكورة في البلاغ أو مباشرة من الجامعة المعنية او من الادارة العامة للدراسات التكنولوجية، في حين تسحب بطاقة الترشح الخاصة بالمناظرة الموحدة لشعب الطب وطب الاسنان والصيدلة التي تحتوي على الوثائق المطلوبة من موقع “واب” جامعة تونس المنار.
وتعمر بطاقة الترشح من قبل الطالب ويتم توجيهها مع الوثائق المطلوبة في الآجال التي تحددها الجامعة المعنية أو الادارة العامة للدراسات التكنولوجية ويتعين التثبت من تاريخ ختم الترشحات.
ويتعين على الطالب المترشح الرجوع الى دليل التوجيه الجامعي لسنة 2016 للتاكد من مطابقة نوع البكالوريا المتحصل عليها مع الشعبة المطلوبة ومع الشروط الخاصة بالشعبة.
وتوجه مطالب الترشح لاجتياز مناظرات إعادة التوجيه الجامعي وجوبا الى كل جامعة مرغوب في الانتماء إلى احدى المؤسسات الراجعة اليها بالنظر أو الى الادارة العامة للدراسات التكنولوجية في صورة رغبة الطالب في الالتحاق باحد المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية وتوجه مطالب الترشح لاجتياز مناظرة اعادة التوجيه الموحدة لشعب الطب وطب الاسنان والصيدلة وجوبا الى جامعة تونس المنار.
وقد حدد معلوم المشاركة في المناظرة بخمسين دينارا (50 د) بالنسبة الى كل شعبة معنية أو إلى مجموعة الشعب التي تتطلب اختبارات موحدة ويسدد معلوم المشاركة بالحساب الجاري الخاص بكل جامعة او الادارة العامة للدراسات التكنولوجية والمبين على بطاقة الترشح.
وأشارت الوزارة إلى ان كل مناظرة اعادة توجيه تشتمل على اختبارين أو ثلاثة تتلعق بالبرامج الرسمية للسنوات الرابعة من التعليم الثانوي ويعلن مسبقا عن عدد الاختبارات ونوعها وذلك بالنسبة الى كل مناظرة وتكون مواضيع الاختبارات في الاختصاص المعني ومواعيد اجرائها موحدة بالنسبة الى جميع المؤسسات في اطار نفس الجامعة او الادارة العامة للدراسات التكنولوجية.
ويتم العدول عن اجراء المناظرة اذ كان عدد مطالب الترشح مساويا لعدد البقاع المفتوحة أو ادنى منه ويعلن عن اعادة توجيه المترشحين الى المؤسسة المعنية بصفة الية على ان يتم اعلام الطلبة المعنيين بذلك في الابان وقبل تاريخ بداية الاختبارات.
ويصرح بقبول المترشحين في الشعب التي تتطلب اختبارات بعد النجاح في الاختبارات الخصوصية للشعبة كما يتمتع الناجحون في المناظرة بتسجيل اول بعنوان السنة الجامعية 2018/2017
ويتم قبول الناجحين في مناظرات اعادة التوجيه (دورة مارس 2017) بما فيهم الذين قبلوا اليا باحدى الشعب حسب ترتيبهم التفاضلي وترتيب اختياراتهم.
ولفت البلاغ إلى انه يتم التصريح بالنتائج النهائية في المناظرة الموحدة لشعب الطب وطب الاسنان والصيدلة من قبل رئيس جامعة تونس المنار ويتم تعيين المقبولين في هذه المناظرة من قبل رئيس الجامعة التي ترجع له بالنظر شعبة القبول، مؤكدا ان النتائج المصرح بها نهائية ولا يتم اعتماد قائمات انتظار.
ولاحظ ان جميع الشعب الواردة بدليل التوجيه الجامعي 2016 خاضعة لمناظرات اعادة التوجيه باستثناء المراحل التحضيرية للدراسات الهندسية بما في ذلك المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجية.