تحول المنتخب التونسي لكرة القدم صباح اليوم الاربعاء عبر رحلة خاصة الى مدينة فرانسفيل الغابونية حيث سيخوض الدور الاول من منافسات كاس امم افريقيا 2017 ضمن المجموعة الثانية التي تضم ايضا منتخبات السنيغال والجزائر وزيمبابوي.
وقدمت ماجدولين الشارني وزيرة شؤون الشباب والرياضة التي كانت مرفوقة بعماد جبري كاتب الدولة للرياضة قبل توجه الفريق الى الغابون تشجيعاتها لكامل اعضاء الفريق الوطني من لاعبين واطارات فنية وطبية وادارية معربة عن الامل في ان يتوفق المنتخب التونسي في تشريف تونس كاحسن ما يكون في هذه التظاهرة القارية الهامة.
وافاد هنري كاسبرزاك مدرب المنتخب التونسي مبعوث وكالة تونس افريقيا للانباء (وات) الى الغابون ان فريقه استعد كافضل ما يكون لهذه الدورة مشددا على اهمية تحقيق بداية طيبة في النهائيات.
وفي نفس السياق قال ايمن عبد النور “نحن مطالبون بتحقيق النجاح في المباراة الاولى ضد السنيغال لاقتحام المغامرة القارية من الباب الكبير ومواصلة بقية المشوار بكل ثقة في النفس وبمعنويات مرتفعة” مؤكدا حرص زملائه على معانقة التالق في هذه التظاهرة القارية واعلاء الراية الوطنية عاليا في الغابون.
ويذكر ان المنتخب التونسي سيستهل مشاركته في النهائيات بملاقاة نظيره السنيغالي يوم 15 جانفي قبل التباري مع نظيره الجزائري يوم 19 من نفس الشهر في فرانسفيل على ان يختتم سلسلة لقاءاته ضمن الدور الاول بمواجهة زيمبابوي يوم 23 جانفي بالعاصمة الغابونية ليبروفيل.