نشرت منظمة “أنا يقظ” مقالا تحت عنوان “من نجاحات بلحسن الطرابلسي: جرائم مالية وإدارية لا تحصى” كشفت من خلاله جملة التجاوزات التي ارتكبها هذا الأخير وأنكرها عند حضوره في برنامج التاسعة مساء.
واعتبرت أنا يقظ أن بلحسن الطرابلسي يعد ابرز الاسماء الضالعة في الفساد المالي والاداري الذان خيما على تونس قبل الثورة ما اتاح له تكديس ثروة طائلة عبر الاستيلاء على شركات عمومية ونهب مئات الهكتارات من العقارات والحصول على قروض ميسّرة وغير قانونية، فضلا عن دوره اللافت في محاولة السيطرة على التلفزة التونسية للاستفادة من عائدات اشهارية بالمليارات مستغلا شراكته مع الاعلامي سامي الفهري في مؤسسة Cactus Prod.
وأشارت أنا يقظ أن بلحسن الطرابلسي هو من اكثر الاسماء التي ورد ذكرها في تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الرشوة والفساد، نظرا لضلوعها في نهب خزينة الدولة وتطويع مؤسساتها لفائدته او لفائدة شركائه.
– التفويت في عقارات خليج الملائكة بسوسة
– تغيير صبغة عقارات سياحية بالحمامات
– الاستيلاء على شركة اوتو تراكتور
– المساهمة في السطو على شركة Tunisair في الاتحاد الدولي للبنوك
– الحصول على منافع دون وجه حق على حساب التلفزة الوطنية