ندد المكتب الجهوي لحزب التيار الشعبي بسيدي بوزيد، بشدة العنف المفرط الذي تعرض له شباب وشابات المكناسي وناشطي الحراك الاجتماعي من قبل قوات الامن وميليشيات مأجورة داخل مقر الولاية وخارجها مما نتج عنه اصابات مختلفة لدى المتظاهرين سلميا المطالبين بحق الجهة في التنمية والتشغيل.
وعبر، الحزب، في بيان له، عن تضامنه “اللامشروط مع شباب وشابات الجهة في مطالبهم العادلة والمشروعة المتمثلة بالخصوص في فتح تحقيق جدي لمحاسبة كل من تورط في استعمال العنف الشديد تجاه حراك سلمي وعقد مجلس وزاري لمناقشة الوضع وايجاد حلول جدية لمشاكل معتمدية المكناسي خاصة والجهة عامة”.
وحمل، “والي الجهة المسؤولية الكاملة في توتر المناخ الاجتماعي وذلك من خلال المعالجة الامنية لحراك سلمي وتصريحاته الاستفزازية واللامسؤولة والمتمثلة في أن حدود الولاية تنتهي عند السوق الجديد”.
كما دعا الحزب، في ذات البيان، “أهالي سيدي بوزيد الى عدم الانجرار وراء دائرة العنف والفوضى التي تسعى بعض الاطراف السياسية الى تغذيتها”.
يشار، إلى أنه تمّ الثلاثاء الماضي، إيقاف عدد من المحتجين من معتمدية المكناسي إثر اقتحامهم مقر ولاية سيدي بوزيد واعتصامهم ببهو الولاية، وذلك إثر وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، للمطالبة بالتنمية والتشغيل وباستقالة الوالي ورحيله.