انطلقت رحلة بعثة المنتخب الوطني التونسي إلى مدينة فرانسفيل الغابونية امس الاربعاء في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا انطلاقا من المحطة الثانية لمطار تونس قرطاج الدولي وقد كانت وزيرة شؤون الشباب والرياضة وكاتب الدولة المكلف بالرياضة عماد الجبري وسفير الغابون بتونس في توديع الوفد حيث كانت لهم مصافحة مع اللاعبين والإطار الفني بقاعة الرحيل.
– رافق كل من هشام بن عمران و بلال الفضيلي عضوي المكتب الجامعي وفد المنتخب التونسي إلى فرانسفيل في حين ترأس وديع الجرئ رئيس الجامعة البعثة التونسية كما شارك يوسف الزواوي المدير الفني للجامعة التونسية لكرة القدم في الرحلة الى الغابون.
– ضم الوفد التونسي الذي تحول أمس إلى فرانسفيل في رحلة خاصة 71 فردا يتوزعون الى 23 لاعبا و23 من الجهاز الفني والإداري و 25 صحفيا
– حرصت الجامعة على توفير افضل الظروف اللوجستية والتنظيمية لوفد المنتخب التونسي حيث تحول كل من محمد الغربي المكلف بهذه المهمة بمعية أخصائي تغذية وطباخين إلى مدينة فرانسفيل منذ يوم السبت الماضي لترتيب جميع تفاصيل الرحلة وتهيئة استقبال المنتخب.
– استغرقت رحلة منتخب نسور قرطاج الى فرانسفيل حوالي 8 ساعات و20 دق حيث كان الوصول الى مطار المدينة الغابونية حوالي الساعة الخامسة
و50 دق بعد توقف فني في عاصمة النيجر نيامي للتزود بالوقود.
– تعطلت رحلة المنتخب التونسي حوالي ساعة من الزمن في مطار نيامي بالنيجر بعد استكمال عملية التزود بالوقود وذلك بسبب انتظار الحصول على رخصة الهبوط بمطار فرانسفيل.
– تعرضت البعثة الإعلامية التونسية الهامة العدد التي تحولت لتغطية مشاركة المنتخب الوطني الى مشاكل عويصة لايجاد مقرات سكن فضلا عن معضلة التنقل من فرانسفيل الى ملعب بونغو فيل للتمارين (55 كلم) بالإضافة إلى غلاء المعيشة .
– حظي المنتخب التونسي باستقبال هام من قبل أعضاء لجنة تنظيم كاس امم افريقيا بفرانسفيل وممثلين عن الاتحاد الاقريقي للعبة وبدت الأجواء في المطار منعشة في ظل أجواء تنشيطية اثتتها فرق الموسقى الإفريقية.
– المركز الإعلامي بملعب فرانسفيل رغم اجتهاد القائمين عليه لتجهيزه بمختلف مرافق العمل الضرورية الا ان مشاكل الانترنات كانت كبيرة.