طفلة موصلية، دخلت مجبرة حالها حال بقية الصغار في المدينة من هم فوق سن السادسة الى مدراس داعش ليحاول التنظيم تغذيتها بفكره المنحرف عبر مناهجه المليئة بالاشارات المتطرفة .
وفق تقرير لمحطة PBS ، يظهر نموذج لكتاب الرياضيات الذي وزعه داعش على مدارس الموصل في فترة سيطرته على المدينة.
محتوى صادم يحاول التنظيم في احدى فقراته دفع الاطفال فيه لتقبل فكرة زرع الالغام وتفجيرها على اهداف يختارها فيما يريد بفقرة ثانية ترسيخ فكرة الكراهية وتكفير الاخر عبر سؤال يستخدم فيه مخزن البي كي سي والقنص والكفار والمرتدين بحجة تعليم الطفل الرياضيات.
من حاول التنظيم تسميمهم بأفكاره، هم الان حيث السلام بعيداً عنها، حصص يومية في مخميات النزوح تستمر لستة ساعات ، يتعلمون فيها ويلعبون ويغنون ويرسمون علم العراق وبطولات المقاتلين لأن الغد الذي ينتظرهم اجمل بالتأكيد من ايامهم القليلة الماضية.