شهدت عدة مناطق من ولاية سيدي بوزيد الليلة الماضية تحركات احتجاجية تم خلالها إغلاق الطرقات وإحراق العجلات المطاطية من قبل متظاهرين، كانت أشدها في معتمدية المكناسي التي سجل خلالها استعمال كثيف للغاز المسيل للدموع مما تسبب في حالات
اختناق في صفوف الاطفال.
وقد ذكر مصدر طبي من المستشفى المحلي بالمكناسي انه تم استقبال شاب يعاني من حالة اختناق حادّ.
وتمّ أيضا في عدد من أحياء معتمدية المزونة وسيدي بوزيد المدينة إغلاق الانهج بالحاويات والحجارة وإشعال الإطارات وقطع النور الكهربائي لبعض الوقت
(سيدي بوزيد المدينة) .
وتأتي هذه التحركات تزامنا مع ما تشهده معتمدية المكناسي من اضطرابات في الايام الاخيرة وخاصة إعلان ” العصيان المدني” منذ 30 ديسمبر الماضي وتنظيم
العديد من المسيرات الاحتجاجية وتنظيم إضراب عام يوم أمس الخميس للمطالبة بالتنمية والتشغيل.
ويذكر أنه تم صباح اليوم الجمعة إغلاق الادارات العمومية في مدينة منزل بوزيان وتعطيل حركة المرور بالطريق الوطنية عدد 14 بإشعال الاطارات المطاطية
والحجارة من قبل عدد من أهالي المنطقة وذلك للمطالبة بالتنمية والتسغيل.
ومن جهة أخرى حل صباحا بمدينة سيدي بوزيد وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي فاضل عبد الكافي، للإشراف
على الدورة الرابعة العادية للمجلس الجهوي والنظر في مسألة الاحتجاجات في عدد من مناطق الولاية.
الوسوماحتجاجات الإضراب العام المكناسي تونس سيدي بوزيد