افتتحت امس السبت فعاليات النسخة 31 لنهائيات كاس أمم افريقيا (الغابون 2017) و قد احتضن ملعب الصداقة بليبروفيل حفل الافتتاح الذي جاء رتيبا وكلاسيكيا في ظل غياب جماهيري واضح و اقتصر على تقديم مجموعة من العروض الموسيقية و اللوحات الراقصة تولت تقديمها ثلة من الفننين المحليين.
— تعمدت الصحافة السنيغالية إحراج مدرب المنتخب التونسي هنري كسبرجاك وذلك خلال الندوة الصحفية المنعقدة امس السبت حيث توجه احد الإعلاميين السنيغاليين في اول سؤال قائلا له هل ستترك المنتخب التونسي بعد هزيمتين في “الكان” و ذلك في إشارة الى تخلي كسبرجاك و مغادرته لمنتخب اسود “الترينغا” بعد الهزيمة في المباراة الأولى و الثانية في نهائيات نسخة 2008 حيث لم ينس الإعلام السنيغالي تلك الحادثة التي بقت عالقة في الأذهان.
— الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب السنيغالي التي دارت مساء امس السبت شهدت في بدايتها عروضا فلكلورية غنائية وراقصة من جانب لاعبي المنتخب السنيغالي الذين رددوا مجموعة من الاهازيج لتحفيز همهم قبل مواجهة المنتخب التونسي ولكنها أثبتت في ذات الوقت تعلقهم بجذورهم الثقافية الإفريقية رغم ان كل اللاعبين ينشطون في اقوى البطولات الاوروبية.
— لاتزال مشاكل خدمات الانترنات تؤرق الاعلاميين المكلفين بتغطية نهائيات كاس امم افريقيا 2017 و بالتحديد المجموعة الثانية بما ان الانترنات تعطلت امس السبت لاكثر من 5 ساعات وهو ما خلق حالة من الاحتجاج و التذمر داخل المركز الاعلامي بملعب فرانسفيل.
– – البعثة الاعلامية الستيغالية التي تحولت الى فرانسفيل كانت هامة العدد في حدود 35 صحفيا و قد تم ايواؤها في نزل اقامة واحد بقلب مدينة فرانسفيل عكس الوفد الاعلامي التونسي الذي كان مشتتا في عدد من الاقامات جراء الغلاء الكبير للاسعار.
–اشار جورج ليكنس خلال الندوة الصحفية التي انعقدت بحضور لاعب المنتخب الجزائري عيسى ماندي ان كل لاعبي منتخب “الخضر” يحدوهم عزم كبير لتقديم “كان” في مستوى الانتظارات بما في ذلك العناصر التي لم يتسن لها الحضور لاسباب صحية من ذلك سفير تايدر الذي ابلغ تاثره للمدرب بسبب عدم تواجده مع زملائه في الغابون.