أفضت جلسة تونسية-ليبية بمعبر رأس جدير الحدودي، انتهت في حدود الساعة الواحدة من ظهر اليوم الاثنين، الى اقرار عقد جلسة موسعة يوم غد الثلاثاء للاتفاق حول امور ترتيبية تهيئ لإعاد الحركة عبر المعبر، وفق ما أفاد به معتمد بن قردان عمر الكوز الذي كان قد ترأس الوفد التونسي بحضور نائب بمجلس نواب الشعب و رئيس مكتب الديوانة بالمعبر، فيما ضم الوفد المقابل ثلاثة أطراف ناشطة في الجانب الليبي للمعبر ومنها عميد الديوانية.
وأضاف ذات المصدر في تصريح عقب اللقاء لمراسلة (وات) بمدنين ان “الاجتماع كان ديوانيا بالأساس وتناول مسائل تهم سلاسة مرور المسافرين وانسياب السلع ومسألة الجوازات”، معربا عن تفاؤله بانفراج الوضع قريبا وعودة معبر راس جدير الحدودي إلى النشاط.
وتشهد مدينة بن قردان اليوم حالة من الهدوء في انتظار ما ستؤول اليه المفاوضات بشأن إعادة انسياب البضائع، باستثناء تجمع عدد من التجار بالشوشة في محاولة منهم التحول الى الحدود الليبية للتزود بالمحروقات والتهديد باجتياز الحدود غير ان الوحدات العسكرية منعتهم ليعودوا أدراجهم بعد اقناعهم بمهلة أيام قليلة لبحث مطلبهم.