أدى عدد من النواب بمجلس نواب الشعب امس زيارة الى سجن المرناقية وقد كانت الزنزانة 65 منعرجا اساسيا في زيارتهم حيث طلبوا من السجان فتح الزنزانة ليجدوا أنفسهم امام أخطر ارهابي في تونس محمد العكاري الذي ثبت انه على علاقة مباشرة باغتيال الشهدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وقد أكد محمد العكاري خلال حديثه مع النواب أنه سلمّ نفسه لقوات الأمن سنة 2013، مضيفا أنه ذهب بنفسه إلى مركز الأمن وسلم نفسه قائلا”لقد اندهش أعوان الامن من وقوفي امامهم ” و تسليمي لنفسي.
وأعترف العكاري بأنه لا يعترف بالقانون الوضعى الذي يتم تطبيقه عليه في تونس ، وأنه من أنصار تطبيق الشريعة الاسلامية وليس غيرها من النصوص.
وقالت صحيفة الشروق التي تابعت الزيارة في عددها الصادرة اليوم الأربعاء 18 جانفي 2017. ان العكاري تحدث عن علاقته بأبو عياض وقال،”أبو عياض صديقي تقبله الله من الشهداء”، كما أكد صداقته بيسرى الطريقي وعدد من أخطر الإرهابيين.
يذكر أن العكاري هو قائد الجناح العسكري لتنظيم أنصار الشريعة.