كشفت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الجمعة 20 جانفي 2017 ان الإرهابي هشام المناعي المقبوض عليه إعترف أن 65 داعشيا تونسيا موجودون في مدينة الزنتان الليبية ينتظرون الفرصة للتسلّل نحو جبال مغيلة للإلتحاق بما يسمى “جند الخلافة” بعد أن أعلنوا إنشقاقهم عن داعش وهروبهم من سرت.
وإستنادا لمصادر أمنية إعترف أيضا أن 112 داعشيا تونسيا “بينهم قيادات” هربوا من مدينة سرت الليبية وأعلنوا إنشقاقهم عن داعش الإرهابي، مبينا أن من بين هؤلاء من يوجد حاليّا في الجنوب الليبي ومنهم من تحول إلى صحراء النيجر والسودان.