أثارت صورة الرئيس الباجي قائد السبسي وهو يشاهد مباراة المنتخب التونسي ضد نضيره الجزائري ضجة واسعة ونالت حيزا هاما من التعاليق الساخرة .
ومن أبرز المعلقين سمير الوافي الذي كتب تدوينة انتقد خلالها ضعف أداء فريق الاتصال برئاسة الجمهورية.
واعتبر الوافي أن رئاسة الجمهورية التي من المفترض أن تعمل على الحد من التهريب والتي تفوق ميزانيتها 100 مليار اقتنت “ريسبتورات ” في القصر الرئاسي من السوق السوداء. وفي ما يلي التدوينة كاملة: “الكومينكسيون تتطلب ذكاء خارقا وحذرا دائما وانتباها لأدق التفاصيل…وفريق الاتصال في رئاسة الجمهورية سوق صورة معبرة وموفقة لرئيس الجمهورية وهو يشاهد الماتش…لكنه لم ينتبه للتفاصيل التي يمكن أن تفلت من ذكاء المشهد…ويلتقطها ذكاء المشاهد…
فقد ظهر في الصورة ما لم يعطه فريق الرئيس أي أهمية لكنه أصبح الأهم وصار كل المشهد…وهو ذلك الريسبتور الصغير الاسود في هامش الصورة تحت التلفزة التي أمام الرئيس…وهو جهاز قرصنة…من نوع star sat 2000 hd…ومصدره التهريب الذي دمر اقتصادنا الوطني ونريد مقاومته…فإذا برئيسنا أول من يستفيد منه في قصر الرئاسة…رغم أن ميزانيته أكثر من 100 مليار يعني لن يقلقه دفع إشتراك وشراء ريسبتور أصلي…واحترام القانون…!
لكنها عقلية تونسية لم تستثني الرئيس…الذي من المفروض أنه قدوة ومثال لشعبه…خاصة في احترام القانون بتفاصيله…
وبصراحة حتى السبادري النايك مشكوك في أصله وفصله…ويبدو أنه مقلد وليس أصلي…
واذا كان رب البيت بالطبل ضاربا…فلا تلومن الصغار اذا رقصوا…!”