أبرم المجمع المهني المشترك للغلال اتفاقية مع الشركة التونسية للبنك و شركة السايح لتحويل كمية 5 آلاف طن من البرتقال خلال حفل توقيع اقيم عشية الجمعة بمقر وزارة الفلاحة و الموارد المائية والصيد البحري.
وترمي الاتفاقية الى امتصاص فوائض محاصيل البرتقال وسيتم بمجوبها تحويل كمية 5 آلاف طن من البرتقال الى عصير مركز يتم تصديره الى السوق الجزائرية، بحسب ما أكده عبد الرزاق بن الطيب الجلالي المدير العام لشركة السايح على هامش حفل امضاء الاتفاقية.
ووقع الاتفاقية كل من المدير العام للشركة التونسية للبنك سمير سعيد والمدير العام للمجمع المهني المشترك محمد علي الجندوبي والمدير العام لشركة السياح عبد الرزاق الجلالي، وستتولى بمقتضاها، الشركة التونسية للبنك تمويل عمليات اقتناء المجمع المهني المشترك للغلال لكميات تقدر ب5 آلاف طن من البرتقال ليتم نقلها فيما بعد الى شركة السياح المتواجدة بولاية سيدي بوزيد حيث سيتم تحويل هذه الكميات الى عصير مركز لتصدر في وقت لاحق، بحسب ما أكدته الأطراف الموقعة على الاتفاقية.
وقال المدير العام للشركة التونسية للبنك عمر سعيد خلال كلمته بالمناسبة، ان مساهمة المؤسسة البنكية العمومية في الاتفاق تمثل التزاما بدعم الفلاحة التونسية مشيرا الى أن الاتفاق يندرج في اطار قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص. في حين اعتبر المدير العام للمجمع المهني المشترك للغلال محمد علي الجندوبي، أن التحويل سيمكن من امتصاص فوائض الكميات من القوارص غير القابلة للتصدير.
أما كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة المكلف بالانتاج الفلاحي عمر الباهي، فقد اعتبر أن تحويل فوائض الانتاج من البرتقال يندرج ضمن اجراءات الحكومة، مشيرا الى أن الحكومة وفرت اعتمادات تقدر بحوالي مليون دينار لدعم خيار التحويل كي لا يحدث انهيار في الأسعار.
ومن جانبه، أكد المدير العام لشركة السايح، قدرة مؤسستة التصنيعية على تحويل فوائض هامة من القوارص تقدر بحوالي 200 طنا يوميا من البرتقال ولفت الى أن وحدة التحويل ستشرع بداية من الأسبوع المقبل في الانتاج.