قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي،ان “الإسلام دين معترف به في الولايات المتحدة الامريكة .. ومن يشعر بالخطر إزاء سياسة الرئيس الامريكي دونالد ترامب هم الإرهابيون وليس المسلم الملتزم بدينه والداعي إلى السلم”
وبين في رده على سؤال حول تداعيات صعدود ترامب الى سدة الحكم على مصير الاحزاب ذات المرجعية الدينية خلال زيارته اداها اليوم السبت الى المهدية ان حفل تنصيب الرئيس الامريكي مساء امس الجمعة حضره ممثلو كل الاديان.
ولاحظ الغنوشي في تعليقه على الجدل بخصوص عودة الإرهابيين التونسيين إن “اختلاق خلافات وهمية وثانوية حول من يدافع عن الإرهاب ومن يكافحه تضعف من الجبهة الوطنية التي تجابه هذه الظاهرة”.”وشدد، على أن مكافحة الإرهاب “تحتاج إلى جبهة وطنية موحدة” مؤكدا أن “حركة النهضة في
مقدمة هذه الجبهة ولا ينبغي للتونسيين أن ينقسموا إزاء هذه القضية”
وأوضح، في تصريح إعلامي، أن كل التونسيين “متفقون على إدانة الإرهاب ومقاومته بالوسائل القانونية والنفسية والاجتماعية والدينية نظرا إلى أن الإرهاب “لم يضرب سياحة حزب معين ولا حضارة حزب بعينه بل طال تونس بأسرها وأضر بأمنها”.
وتاتي زيارة الغنوشي الى المهدية وفق تصريحه في اطار أداء واجب العزاء في ضحايا غرق مركب الصيد “البركة” الذين قال عنهم “نحسبهم من الشهداء” مبينا أنه سيلتقي “باطارات حزبه بالجهة”.
وقد اسفر غرق مركب صيد البركة الذي جد في ديسيمبر 2016 عن غرق 8 بحارة ونجاة بحار وحيد