عبر الأمين العام لحزب مشروع تونس محسن مرزوق اليوم الأحد عن دعمه لمبدأ تخصيص نسبة من ثروات كل جهة لتعزيز التنمية بها والتشجيع على الاستثمار فيها.
وأضاف في خاتمة زيارة أداها إلى الجهة على مدى يومين أن ولاية تطاوين تستحق أن تكون مركز اهتمام وطني موضحا أن هذه الزيارة التي قادته إلى معتمديات البئر الاحمر شمالا ورمادة وذهيبة جنوبا مكنته من الاطلاع على مطالب مواطني الجهة المتمثلة أساسا في تشغيل الشباب والاستثمار والتخلص من البيروقراطية التي وصفها بالعقبة المقيدة بالقوانين القديمة.
واعتبر أن جولته مكنته مما اسماه “برفع الغطاء” عن عدة مسائل لا تحتاج امكانيات كبرى مثل استقلالية إدارة المستشفى المحلي بذهيبة عن مستشفى رمادة وجعل الساتر الترابي على الحدود فاعلا ضد الارهاب دون أن يحرم المتساكنين من انسياب الخيرات التي تساهم في فتح سوق مغاربية كبرى بذهيبة حسب تعبيره.
وقال مرزوق أن زيارته للولاية مكنته من الوقوف على ما تعيشه الجهة من أمن مما يؤهلها لاستقطاب المستثمرين داعيا في هذا السياق إلى تمتيع الباعثين الخواص المنتصبين بالجهة بامتيازات حقيقيةوفق تعبيره.