قال محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب اليوم الاثنين ان الاتحاد العام التونسي للشغل لم يكن مجرد تنظيم نقابي
تقليدي بل كان اداة نضال وطني ضد المستعمر ووسيلة كفاح اجتماعي عبر مساره النضالي ضد المستغل واداة لبناء الدولة الحديثة ولتاسيس اركان
المجتمع العادل والمتوازن.
واضاف في رسالة الى رئيس المؤتمر الثالث والعشرين للاتحاد الذي ينتظم من 22 الى 25 جانفي الجاري تحت شعار “الولاء لتونس الوفاء للشهداء والاخلاص
للعمال” ان الظروف العامة التي تحف بمؤتمر الاتحاد تؤكد درجة المسؤولية التي يجب ان تتوخاها جميع القوى الوطنية السياسية منها والاجتماعية حتى تبقى
صفا وطنيا صلبا وموحدا قادرا على مواجهة الصعاب التي تعرفها البلاد على الصعيد الاقتصادي والسياسي والامني والاجتماعي.
ولفت الى ان توحيد الصف الوطني وتوحيد ارادته الحرة واختياراته الاصلية المبنية على قاعدة مصالحه المشروعة لن يتم الا عبر الحوار النزيه والمسؤول بين
مختلف مكوناته الفاعلة وقواه الحية مشددا على ان البلاد في حاجة الى ان يلعب الاتحاد دوره في دعم وحدة الوطن واستقلاله وتامين مستقبله عبر مواجهة
كل التحديات المتعلقة بتحقيق الازدهار الاقتصادي والاستقرار والعدل والسلم الاجتماعي لضمان نجاح الانتقال الديمقراطي.