تصدر خبر تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم للدور ربع النهائي لكأس افريقيا للامم، عقب فوزه مساء أمس على نظيره الزيمباوي بنتيجة 4-2، عناوين الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الثلاثاء، وذلك الى جانب مواكبة اليوم الثاني للمؤتمر 23 لاتحاد الشغل وتسليط الضوء على مقترح احداث لجنة تحقيق حول شبكات التجنيد والتطرق الى ملف المتحولين جنسيا في تونس بين ظلم القانون وألم المجتمع.
سلطت صحيفة (المغرب) في مقال بعنوان “تونس 4 الزيمبابوي 2 .. مهرجان النسور” الضوء على تأهل المنتخب الوطني للدور ربع النهائي لكأس افريقيا للامم معتبرة أن نسور قرطاج أكدوا نتيجة الدربي المغاربي عند فوزهم على المنتخب الجزائري لكن هذه المرة باستعراض هجومي رغم بعض الهنات الدفاعلية التي لا بد على الاطار الفني من معالجتها حتى يذهب منتخبنا بعيدا خاصة أن كل المؤشرات تؤكد أنه قادر على ذلك، وفق تقدير الصحيفة.
واعتبرت (الصريح) في ورقة خاصة أن انتصار المنتخب برباعية كاملة جاء ليؤكد حقيقة أن المنتخب الوطني هو أفضل المنتخبات حتى الان اداء في الدور الاول من الكان وبامكانه، اذا واصل بمستواه الحالي، أن يتجاوز مبدئيا عقبة بوركينا فاسو في ربع النهائي شريطة اصلاح أخطاء الدفاع مضيفة أن هذا المردود يمكن أن يكون بداية حقيقية لملحمة قد تقودنا نحو تتويج من حقنا أن نحلم به.
وأشارت، صحيفة (الشروق)، في مقال بصفحتها الرابعة الى أن التجاذبات الانتخابية هيمنت على كواليس اليوم الثاني لمؤتمر اتحاد الشغل بشكل غير وصفته بالغير مسبوق مشيرة الى أنه لم يتم الى حد اليوم الاعلان بشكل رسمي عن تركيبة القائمات الانتخابية رغم أن التصريت يتم على أساس الافراد ويقع ترتيبهم ترتيبا أبجديا.
وأضافت أن كل الاطراف المترشحة تمسكت بضرورة ترشح امرأة وصعودها الى المكتب التنفيذي الوطني وذلك لاول مرة في تاريخ الاتحاد مشيرة الى أنه من المنتظر أن تضم كل القائمات التي ستتقدم للمؤتمر وجوها نسائية في انتظار في انتظار أن تتم المصادقة على الهيكلة الجديدة والتي تفرض على كل الهياكل وجود امرأة في مكاتب كل الهياكل الجهوية والقطاعية.
أما صحيفة (المغرب) فقد رأت في افتتاحيتها أن مقترح احداث لجنة تحقيق برلمانية حول شبكات التجنيد التي تورطت في تسفير الشباب التونسي الى مناطق الارهاب (وليس القتال) الذي من المنتظر التداول بخصوصه اليوم بمجلس نواب الشعب يكرس المثل الشعبي القائل “بعد ما اتخذ شرا مكحلة” مضيفة أن هذه الدعوة لم تأت عندما كانت شبكات التجنيد تباشر نشاطها في مختلف الجهات وتبذل كل مجهوداتها المادية والدعوية لتجنيد الشباب على وقع حملات التحريض للانخراط في “الجهاد”. وانما تذكرها أصحاب المقترح اليوم عندما بدأ الحديث عن كيفية التعامل مع المجندين الراجعين الى أرض الوطن.
وانفردت جريدة (الصريح) بنشر الاعترافات الكاملة للارهابي المصنف بالخطير لدى عديد الجهات حتى في أوروبا، معز الفزاني، الذي تعتبر عملية القاء القبض عليه وتسلمه من قبل السلطات التونسية انجازا كبيرا لانه صيد ثمين مكن الجهات القضائية والامنية من الحصول على عديد المعطيات القضائية والاسرار الدقيقة الى جانب كشفه عن أسماء لم تكن معروفة لدى الجهات الامنية التونسية.
وأثارت (اخر خبر) في ورقة خاصة استفهاما جوهريا حول الصعوبات التي يتعرض لها المتحولون جنسيا في ظل مجتمع وقانون وطب رافض لهم ورصدت شهادات حية لبعض المتحولين جنسيا في بلادنا الذين يعيشون مواجهات يومية مع أنفسهم ومع المحيطين بهم ومن عائلاتهم والمجتمع والدولة مما يجعل ضريبة تغيير الجنس مكلفة جدا لهم.
ونشرت (الصباح) من جهتها تفاصيل الاحكام في أكبر قضية تحيل لشركة عالمية التي طالت 40 تونسيا ونهبت 100 مليار مشيرة الى أن منطلق الابحاث التي تعهد بها أعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالقرجاني شكاية جزائية تقدم بها محام في حق مجموعة من المتضررين جاء فيها أن شركة (قات ايزي) ظهرت خلال الاشهر الاخيرة من سنة 2014 بالبلاد التونسية وهي شركة استثمارات برتغالية تاسست يوم 18 أكتوبر 2013 بالبرتغال وتعمل في مجال الخدمات المعدة للكراء وتعتمد من خلال نشاطها على ما يسمى بالتسويق الشبكي عبر الانترنت وانطلقت بالدول الاوروبية ثم امتدت الى الدول العربية لتكتسح قرابة 132 دولة.