قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بسوسة أمس الإثنين 23 جانفي 2017، باعدام قاتل الطالب عفيف شبيل في فرنسا شنقا موجهة له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وبخصوص دوافع قتله اعترف القاتل بجريمته مشيرا إلى أن الحقد هو الذي أعمى بصيرته فقام بقتل عفيف شبيل وتقطيعه إلى أجزاء وضعها في أكياس بلاستيكية، عُثِر عليها بمنطقة فيل بانت بضواحي باريس.
ويُذكر أن شبيل قد سافر إلى باريس لاستكمال دراسته، لإكمال اجراءات التسجيل بجامعة باريس ديتروت لدراسة الهندسة، أين التقى بقاتله عدة مرات قبل القيام بفعلته الشنيعة.
تجدر الإشارة إلى أن القاتل وحال عودته إلى تونس حاول الانتحار بقطع شرايينه ورمي نفسه في البحر، إلا أنّه قد تم إنقاذه ليُكتشف فيما بعد أنه قاتل عفيف شبيل.