دعا مطلقو مبادرة حلحلة أزمة ارساء المجلس الأعلى للقضاء، جميع القضاة الى التفاعل ايجابيا مع مبادرتهم، والى تغليب المصلحة الوطنية العليا.
وأكد كل من الرئيس الأول للمحكمة الادارية عبد السلام المهدى قريصيعية ، ورئيس المحكمة العقارية رضوان الوارثي، ووكيل الرئيس الأول لدائرة المحاسبات نورالدين الزوالي، في بيان أصدروه اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن تنبع الحلول من داخل العائلة القضائية، بما يسمح بالخروج من الأزمة.
وأبرزوا ، أنهم شرعوا في عقد لقاءات منذ يوم 20 جانفي 2017، وذلك بالتنسيق مع الأطراف المعنية دون استثناء، معربين عن أملهم في “عقد لقاءات أخرى مع لم يتسن اللقاء بهم”.
تجدر الاشارة الى أن ثلاثة أعضاء من المجلس الأعلى للقضاء، أعلنوا يوم 19 جانفي الجارى، عن مبادرة توجهوا بها إلى جميع الأطراف المعنية ، تتمثل بالخصوص في فتح باب للحوار والتباحث من أجل تجاوز الإشكالات التي تحول دون إرساء المجلس.
وتشهد عملية ارساء المجلس الأعلى للقضاء صعوبات حالت دون ذلك أدت الى تجاوز الاجال الدستورية ، وذلك بسبب خلافات بين الهياكل الممثلة للقضاة في ما بينهم، ومع رئاسة الحكومة حول تركيبة المجلس ، وسيما في ما يتعلق بالأعضاء المرشحين بالصفة من قبل الهيئة الوقتية للقضاء العدلي.