تبعا لما تمّ نشره بجريدة الشّروق في عددها 9331 الصّادر بتاريخ 25 جانفي 2017 بالصّفحة عدد 12 تحت عنوان “القصة الكاملة لعربدة العصابات في ولاية بن عروس : مخازن السيارات المسروقة… وشبكة علاقات للتّهريب”، أفادت وزارة الدّاخليّة في بلاغ لها أنّه بالتّحري في الموضوع حول ما جاء في المقال من تفاصيل حول –قيام عناصر إجراميّة بحرق 12 سيّارة بجهة حمّام الأنف والسّطو على 50 سيّارة، مشيرة إلى أنّه تمّ القبض على عنصرين وفرار بقيّة المجموعة-، تبيّن أنّه تمّ خلال الـ 30 يوما الأخيرة سرقة سيّارة من جهة رادس والاحتفاظ بمرتكب السّرقة كما تمّ تسجيل سرقة سيّارتين بجهة الزّهراء والعثور على إحداهما والتّعرّف على مقترف سرقة السّيارة الثّانية وإدراجه بالتّفتيش والعمل جاري على ايقافه، في حين تمّ حرق 04 سيّارات بجهة حمّام الأنف خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2016 والقبض على مقترفي عمليّات الحرق وهما شابّان أصيلي منطقة حمّام الأنف واعترفا بعمليّة الحرق، مبرّرين ذلك باستهلاكهما لموّاد مخدّرة وموّاد مسكرة ولم يشاركهما في الجريمة المذكورة أيّ شخص آخر.
وفي ما يخصّ وجود مخازن تفكيك السّيارات المسروقة، فإنّ الوحدات الأمنيّة ببن عروس تقوم دوريّا برقابات على المخازن سواء المغلقة أو المفتوحة للعموم ولا وجود لمخازن لتفكيك السّيارات المسروقة