اعتبر ،احد منشطي نادي سينما بإحدى المؤسسات التربوية،/الصادق صدام/ ، أن “مادة السينما يمكن أن تستعمل كحامل بيداغوجي يشجع التلميذ على كسب مهارات القراءة والإنتاج التربوي”
ودعا ، خلال ورشة تكوينية حول السينما والصورة بالمهدية، إلى وضع خطط مستقبلية تنهض بدور السينما في الفضاء التربوي وتدعم ملكات التلميذ في قراءة الصورة وإنتاجها
وبين مدى تأثير الصورة بشتى أشكالها في الحياة الذهنية للتلميذ مطالبا، في ذات السياق، بأهمية مساهمة المجتمع المدني وكل المتدخلين في القطاع التربوي في توفير الدعم المادي والتجهيزات لتطويع الصورة والسينما لخدمة التلميذ.
وأكد المندوب الجهوي للتربية بالمهدية الهادي طرشون، من جانبه، أن الورشة تستهدف المشرفين على نوادي السينما والصورة بالمؤسسات التربوية والمخاطبين الإعلاميين بالجهات
مضيفا أن الغاية من التظاهرة، التي احتضنها مركز التكوين المستمر بالجهة، هي النأي بالتلميذ عن التأثير السلبي للصورة في حياته الإجتماعية والتربوية وحمله على الإنتاج الخاص والانتقال به من دور المتلقي إلى دور الفاعل.
وقال مكرم المستيري، مخاطب بإدارة الاتصال بالمندوبية الجهوية بالقيروان، أن المستفيدين من هذه الورشة يرغبون في تطوير مهاراتهم في استعمال تقنيات الصورة والاتصال وإدماج الوسائل السمعية البصرية في منظومة تربوية تنشد الخروج من الطابع التقليدي.