اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة 27 جانفي 2017، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة تهم تونس والعالم، على غرار بداية تونس قريبا بجولة لترويج سندات دولية بمليار يورو ونشر رسالة لعصام الدردوري موجهة للرأي العام الوطني والدولي، الى جانب استعداد المغرب لإطلاق أول قطار سريع في إفريقيا وتطوير نظام للذكاء الصناعي يتيح الكشف عن سرطان الجلد عبر الهواتف الذكية.
أفاد موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، نقلا عن صحيفة الخبر الجزائرية، قيام مدير ديوان الرئاسة ورئيس حزب التجمع الوطني الجزائري، أحمد أويحيى، بزيارة غير معلنة إلى تونس بداية هذا الأسبوع، التقي خلالها القيادي الإسلامي الليبي علي الصلابي بمنزل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وذلك في إطار الجهود لتسوية الأزمة الليبية. وقد أكد قيادي في حركة النهضة للإذاعة، انعقاد هذا اللقاء.
وأشار ذات المصدر، الى التصريح الصحفي الذي أدلى به رئيس حركة النهضة، مؤخرا، حول عدم ممارسته للديبلوماسية الموازية من خلال زياراته المتكررة للجزائر، وان تحركاته الخارجية تندرج ضمن ما يسمى بـ”الديبلوماسية الشعبية”، إضافة الى علم رئاسة الجمهورية بكافة تحركاته.وفي أخبار الجهات، تحدث الموقع عن الوضعية الصعبة التي يعيشها سكان المنطقة الجبلية بلوطة التابعة لمعتمدية سليانة الجنوبية، بسبب عدم ربط المنطقة بشبكة مياه الشرب فضلا عن صعوبة تنقلهم بسبب التضاريس الوعرة وعدم تعبيد المسالك الفلاحية.
وأورد الموقع تأكيد الأهالي للإذاعة، اليوم الجمعة، على أن منطقتهم تفتقر لأبسط مقومات العيش الكريم، وأنها تتحول إلى منطقة معزولة بشكل تام في حال نزول الأمطار.
وفي قفصة، أصدرت، مساء أمس الخميس، المحكمة الابتدائية أحكاما تتراوح بين السجن بـ4 أشهر و 9 أشهر على عدد من شباب منطقة السند، على خلفية تحرك احتجاجي شهدته المعتمدية في الآونة الأخيرة للمطالبة بالتنمية والتشغيل، وفق ما ورد على موقع إذاعة “شمس آف آم” .وفي موضوع آخر، أعلن الموقع، حسب ما صرح به مصدر حكومي لـ”رويترز”، أمس الخميس، أن تونس ستبدأ جولة ترويجية لسندات دولية قيمتها مليار يورو بداية من 5 فيفري القادم، على أن تحدد السعر في 14 فيفري من 5 إلى 6 في المائة، مبرزا أن السندات تعتبر أداة دين تلجأ إليها الحكومات والشركات لتمويل مشاريعها حيث أنها توفر عائدات جيدة للمستثمرين مقابل مخاطرة مقبولة.
من جهته، أعلن موقع “الجوهرة آف آم” عن قيام إحدى الفرق التابعة للإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّة بإدارة الشرطة العدليّة بإيقاف إمرأة متورّطة في عملية تحيل على 5 أشخاص، بتمكينهم من عقود عمل وهمية بالخارج، موضحا إعترافها بإسنادها لعقود وهمية منسوبة لشركتين أجنبيّتين، كانتا متعاقدتين مع شركة والدتها وتسليمها للمتضرّرين بدعوى إستغلالها في الحصول على تأشيرات سفر، وذلك مقابل تحصّلها على مبلغ مالي جملي قدره 6500 دينار.
وكشف موقع “الشارع المغاربي”، نقلا عن أحد أعضاء هيئة الدفاع عن رئيس المنظمة التونسية للأمن عصام الدردوري، المحكوم عليه بسنة سجنا بتهمة الاساءة للغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونسبة أمور غير حقيقية لموظف عمومي، ان هذا الأخير بعث برسالة موجهة للرأي العام الوطني والدولي من داخل السجن المدني بالمرناقية، مؤكدا فيها على أن عملية إيقافه، التي اعتبرها “اختطافا مقنّنا”، هي نتيجة تبليغه للجهات الرسمية بالدولة عن ملفات متعلقة بالأمن القومي موثقة صوتا وصورة.
وأفاد الدردوري في رسالته، التي تم نشرها على الصفحة الرسمية للمنظمة المذكورة، بأنه “يدفع ضريبة إخلاصه للوطن ومقاومته للإرهاب وكشف عملية الاختراق كما كشف مخطط استهداف شخصيات سياسية”، مشيرا الى أن “الاطراف الضالعة في هذه الملفات هي من تولّت اختطافه وتسعى الى التنكيل به أملا في إسكاته وقبر الحقيقة”، كما أفاد بأنه “بات يدرس بكل جدية امكانية التخلي عن الجنسية التونسية لأنه اصبح يرى ان يد المنكل اطول من يد العادل”، حسب قوله.
وفي سابقة أولى بإفريقيا، قام المغرب باختبار أول قطار سريع، قبل إطلاقه على خط جديد يربط مدينتي طنجة والدار البيضاء والذي من المقرر افتتاحه بحلول العام 2018، حسب ما جاء على صفحات موقع “هنا تونس”.
وتبلغ سرعة القطار، الذي صنعته شركة فرنسية، 322 كم في الساعة، مما سيجعل الرحلة بين المدينتين المغربيتين تستغرق ساعتين بدلا من حوالي أربع ساعات. وتناهز كلفة المشروع ملياري دولار وبدأ العمل عليه منذ عقد من الزمن، بتمويل من الحكومات المغربية والفرنسية والسعودية والكويتية والإماراتية.
أما في المجال الطبي والتكنولوجي، فقد تم الاعلان عن تطوير نظام للذكاء الصناعي، سيتيح في المستقبل، الكشف بسهولة عن سرطان الجلد، لاسيما أنه سيكون متاحا على الهواتف الذكية.
وأوضح علماء، حسب ما أورده موقع ” سكاي نيوز”، أنه بمجرد الانتهاء من تطوير هذا النظام الإلكتروني، سيتمكن مستخدمو الهواتف من إجراء كشف سرطان الجلد بشكل شخصي. ويسعى القائمون على هذا المشروع، من وراء ذلك، إلى خفض تكلفة اللجوء إلى الأطباء المختصين، فضلا عن تفادي انتظار المواعيد الطويلة كمرحلة أولى لتشخيص المرض.