انعقدت اليوم الجمعة لجنة قيادة مشروع التوأمة بين مجلس نواب الشعب والبرلمانين الفرنسي والايطالي بإشراف رئيس البرلمان محمد الناصر وبحضور سفير الاتحاد الأوربي بتونس باتريس برغميني ومساعد رئيس المجلس المكلف بالتصرف العام لطفي النابلي والإطارات العليا للمجلس والبرلمانات الشريكة.
وأكّد الناصر، خلال اللقاء، أن البرلمان قطع أشواطا مهمة في تنفيذ بنود الاتفاق، مضيفا أن هذا الاجتماع يتنزل في إطار متابعة تنفيذ مختلف محاور الاتفاق والحرص على انجازه في أفضل الظروف.
وشدد على أهمية هذا المشروع في تعزيز قدرات المؤسسة على مستويات متعددة، مبينا أن مشروع التوأمة بين مجلس نواب الشعب والبرلمانين الفرنسي والإيطالي يؤسس لشراكة برلمانية فاعلة تتنزل في إطار سياسة الجوار التونسية الأوروبية .
كما أوضح أنه يرتكز على ستة محاور أساسية تتمثل في الاستقلالية الإدارية والمالية وتنظيم وتطوير النشاط البرلماني وتعزيز قدرات المصالح المشتركة، إلى جانب التصرف في الموارد البشرية والاتصال البرلماني والدبلوماسية البرلمانية.
من جانبه أكّد سفير الاتحاد الأوروبي بتونس أهمية التعاون البرلماني والعمل المشترك على مزيد دعمه، مبيّنا أن مشروع التوأمة يندرج في نطاق إرساء شراكة ووضع أساليب تعاون تهدف إلى دعم قدرات مجلس نواب الشعب وتقديم ما يلزم من مساندة على مستوى الخبرات والتجارب.
وأعرب عن تقديره للمجهودات المبذولة من الجانبين لإنجاح هذا المشروع، مبرزا استعداد الاتحاد الأوروبي، الذي تربطه بتونس علاقات صداقة وتعاون، لحشد مزيد الدعم له على مختلف المستويات.
يذكر أن مشروع التوأمة بين مجلس نواب الشعب والبرلمانين الفرنسي والايطالي قد انطلق في 17 جانفي 2016 ويمتد على ثلاث سنوات.