يترأس خميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية، الوفد التونسي المشارك في أشغال الدورة العادية 28 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يومي 30 و31 جانفي 2017، تحت شعار “تسخير العائد الديمغرافي من خلال الإستثمار في الشباب”. كما يشارك في اجتماع رؤساء الدول والحكومات والذي سيخصص لإصلاح مؤسسات الإتحاد.
وتكتسي هذه القمة “أهمية خاصة”، وفق بلاغ للخارجية، بما أنها ستناقش عددا من الملفات الهامة المتعلقة خصوصا بانتخاب رئيس جديد للإتحاد الإفريقي للفترة المتراوحة بين جانفي 2017 وجانفي 2018 وانتخاب رئيس وأعضاء جدد لمفوضية الإتحاد، بالإضافة إلى مواصلة النظر في قرارات قمة كيغالي بخصوص مشروع إصلاح المنظمة وتمويلها، مناقشة ميزانية الإتحاد لسنة 2017 ومساهمات الدول الأعضاء.
كما ستبحث القمة عددا من المواضيع أبرزها “الإقتصاد والتنمية” و”السّلام والأمن والنزاعات الإفريقية ومكافحة الإرهاب” و”سبل التعاون بين دول الإتحاد الإفريقي”، بالإضافة إلى إعلان 2017 سنة للإستثمار في الشباب، والنظر في موقف موحد بخصوص توسيع مجلس الأمن الدولي.