كشف آمر الحرس الوطني لطفي ابراهم اليوم الاثنين 30 جانفي 2017، أن العملية الأمنية الاستباقية التي قامت بها وحدات الحرس الوطني يوم 11 ماي 2016 في جهة المنيهلة كانت عملية نوعية ولم تنتهي بعد باعتبارها كشفت عن العديد من المسالك المرتبطة بها و الكشف عن العديد من الخلايا النائمة على غرار العملية التي كانت تنوي اغتيال وزير الداخلية وفق تعبيره.
وأكد المصدر ذاته خلال جلسة استماع صلب لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب وفق ما نقله موقع نسمة ان هذه العملية أنقذت كل من نابل وسوسة وتونس من عمليات إرهابية انتحارية متزامنة، مضيفا انها مكنت أيضا من الكشف عن العديد من مخازن الأسلحة والمتفجرات بالجنوب وبنزرت.