تمكنت إدارة الإستعلامات والأبحاث للحرس الوطني بالعوينة وبالتنسيق مع فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بزغوان من ايقاف شخص حاول إستدراج إحدى متساكنات مدينة زغوان عبر شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك” لتسفيرها إلى بؤر التوتر مقابل مبلغ مالي قدره 25 ألف دينار .
واشار بلاغ صادر اليوم الاربعاء عن وزارة الداخلية انه تمّ إيقاف المعني رفقة شخص آخر وسيط كما اذنت النيابة العموميّة للفرقة المذكورة بالإحتفاظ بهما ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم موضوعها “الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي”.
واوضح البلاغ ان التحرّيات معهما بينت ضلوع والد أحدهما (عمره 63 سنة) في شبكة مختصّة في التنقيب عن الأثار والإتجار فيها وتدليس العملة، كما تم العثور بمنزل هذا الأخير بعد مداهمته على قرص مضغوط يحتوي على صور لمواقع وقطع أثريّة بعدّة ولايات بالجمهوريّة فتمّ إيقافه رفقة 11 شخصا من أفراد الشبكة قاطنين بولايات زغوان، سليانة ونابل بعد التنسيق مع فرق الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالولايات المذكورة
كما حجزت الفرق المذكورة لديهم 7 قطع أثريّة إضافة إلى مبلغ من عملة إحدى الدّول المجاورة كانوا ينوون تدليسها وتحويلها إلى أوراق نقديّة من العملة الأوروبية بواسطة آلة طباعة
وقد أذنت النيابة العموميّة لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بزغوان بالإحتفاظ بكافة أفراد الشبكة (12 شخصا) ومباشرة قضيّتين عدليّتين في شأنهم الأولى موضوعها “التنقيب والإتجار في الأثار دون رخصة” والثانية موضوعها “تدليس وترويج عملة أجنبيّة بالتراب التونسي دون رخصة””.