التحضير لانطلاق عملية التسجيل وبحث مسالة المساعدة على استخراج بطاقات التعريف الوطنية لاسيما بالنسبة للمراة في الوسط الريفي الى جانب الشروع في تحيين السجل الانتخابي وشطب الوفايات الحاصلة منذ شهر اوت 2014 هي ابرز النقاط التي تم التطرق اليها خلال الاجتماع التحضيري الاول الذي جمع ممثلي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بممثلي وزارة الداخلية.
وفي تصريح اليوم السبت لوكالة تونس افريقيا للانباء اوضح عضو الهيئة نبيل بفون ان هذا الاجتماع التحضيري الذي انعقد عشية امس الجمعة بمشاركة ممثلين عن المركز الوطني للاعلامية وممثل عن كل من وزارتي الشؤون الاجتماعية والمراة والاسرة والطفولة يندرج ضمن سلسلة من الاجتماعات التحضيرية التي ستعقدها الهيئة لاحكام الجوانب التنظيمية لعملية الانتخابات البلدية مع مختلف الاطراف المتدخلة من ذلك وزارات الداخلية والخارجية والتربية والبريد التونسي وغيرهم.
وبعد ان اعرب عن ارتياح الهيئة لمصادقة البرلمان على قانون الانتخابات البلدية قال بفون ان “السيناريو اصبح اليوم واضحا بالنسبة لهيئة الانتخابات “، التي بامكانها ان تكون جاهزة لاجراء الانتخابات في ظرف 8 اشهر اي في خلال شهري اكتوبر او نوفمبر2017، غير ان تحديد التاريخ يبقى وفق تقديره رهين اتفاق سياسي.
وكان مجلس نواب الشعب قد صادق عشية الثلاثاء الماضي على مشروع القانون المتعلق بتنقيح وإتمام القانون الأساسي عدد 16 لسنة 2014 الخاص بالانتخابات والاستفتاء، بموافقة 139 نائبا واحتفاظ 22 آخرين ودون تسجيل أي اعتراض.
يشار إلى أن مناقشة مشروع هذا القانون بالمجلس توقفت لأكثر من 7 أشهر بسبب خلافات بين الأحزاب بخصوص فصول اعتبروها “خطيرة” مثل السماح للقوات الحاملة للسلاح (الجيش والأمن) بالتصويت من عدمه والفصل الخاص بالعتبة والتي حددت بـ 3 بالمائة.