قال الامين العام الجديد للحزب الجمهوري عصام الشابي ” ان الحزب الجمهوري يولد اليوم من جديد في حضن كافة الطيف السياسي التونسي” مبينا ان المؤتمر السادس للحزب الذي اختتم امس الاحد اشغاله بالحمامات سيعطي صورة جديدة وناصعة عن الحزب.
واكد الشابي الذي تمسك بمواصلة حضور اعمال المؤتمر رغم تعرضه لحادث تسبب له في كسر على مستوى اليد اليمنى ان المؤتمر السادس شهد تجديد مختلف الهياكل القيادية للحزب والتي تميزت على حد تعبيره بالجمع بين 3 صفات اساسية وهي الخبرة والتانيث والتشبيب.
واشار الشابي في تصريح اعلامي في اختتام اشغال المؤتمر الى ان الحزب الجمهوري الذي يمثل قوة اقتراح حقيقية سيعمل على دفع عمل حكومة الوحدة الوطنية باعتباره احد مكوناتها مبرزا ان قضية مغادرة الحكومة من عدمها لم تطرح بل ان ما طرحه ياتي في اطار النقد البناء ويرتبط بمدى التزام الحكومة باتفاق قرطاج وما تم تسجيله من نقاط الضعف يجب العمل على تلافيها.
واكد على ان الحزب الجمهوري سيكون سندا لحكومة الوحدة الوطنية كلما التزمت بتنفيذ اولويات اتفاق قرطاج مبينا ان موضوع التحالفات مطروح قائلا ” نحن ايدينا مفتوحة لكل من نلتقي معهم في نفس القيم وارضية العمل وفق اهداف واضحة وقررنا ان لا نعيد اخطاء الماضي بنسج تحالفات سريعة لا تدوم”.
وشدد الشابي على ان الحزب الجمهوري ما يزال متمسكا بمخاطبة عقول التونسيين ومصارحتهم قائلا ان الحزب حافظ على رصيد الثقة الذي يتمتع به رغم انه خسر اوراق صندوق الاقتراع لظروف عديدة ولاخطاء تم ارتكابها ومن ابرزها كثرة الحديث عن الاخطاء بدل الحديث عن المستقبل.
واكد في السياق ذاته ان الحزب مدعو للتباحث مع عديد الاحزاب التي تستعد لعقد مؤتمراتها حول صيغ التحالف للمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة .
وذكر من جهة اخرى بدور الامينة العامة المتخلية مية الجريبي التي تمسكت بالتداول على المسؤوليات رغم الحاح الجميع من اجل بقائها مؤكدا انها رفضت أي التفاف على التمشي الديمقراطي في الحزب وكان المؤتمر السادس للحزب الجمهوري انطلق يوم الجمعة الماضي بقصر المؤتمرات بالعاصمة وتواصل على مدى يومين بالحمامات