اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين 06 فيفري 2017، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة عبر تونس والعالم، منها استثناء المخابرات الأمريكية للأحزاب الإسلامية في تونس والمغرب من قائمتها الخاصة بالإرهاب والعثور على يختين فخمين ستتم مصادرتهما قريبا وإعادة أكثر من 600 تلميذ إلى مقاعد الدّراسة بالقصرين، بالإضافة الى ولادة حركة “مقاومة” أمريكية ضد ترامب على موقع “تويتر” وتصميم سترة ذكية تتكيف مع الطقس لتتحكم بدرجة حرارة الجسم.
فقد تحدث موقع “الشارع المغاربي” عن اتجاه السياسة الخارجية لإدارة دونالد ترامب إلى تضييق الخناق على المنظمات الإسلامية، ومن أبرزها “جماعة الإخوان المسلمين”، التي سيتم تضمينها قريبا في قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية، الى جانب مراقبتها للأحزاب والمنظمات التي تعتبر امتدادا لهذه الجماعة، وأفاد في هذا الصدد، بأن الاستخبارات الأمريكية استثنت كلا من تونس والمغرب من هذه المراقبة، بسبب الدور الذي لعبته الأحزاب الإسلامية في كلا البلدين في الانتقال الديمقراطي ومشاركتهما في التشكيلة الحكومية (العدالة والتنمية بالمغرب، وحزب النهضة بتونس).
بالمقابل، كشفت تقارير “سي آي إيه”، أن السبب في عدم إدراج كل من “حزب العدالة والتنمية” المغربي و”حزب حركة النهضة” التونسي ضمن قائمة الولايات المتحدة للإرهاب، هو مخافة أن يؤدي تصنيفهما في تلك القائمة بالشباب المتدين إلى التشدد والتطرف، ومن ثمة محاربة الغرب بصفة عامة، والولايات المتحدة بصفة خاصة.
وفي خبر ثان، أعلن الموقع عن قيام المندوبيّة الجهوية للتّربية بالقصرين، بإعادة أكثر من 600 تلميذ إلى المدرسة خلال الموسم الدّراسي 2016-20177، في إطار الدّورة الثّانية من البرنامج الوطني “المدرسة تستعيد أبنهاءها”، الّذي أطلقته وزارة التّربية بداية من الموسم الدّراسي الماضي، والذي يوفّر الدّعم المادي والاجتماعي الضّروري لبعض الفئات من التلاميذ كالإقامة المجانية والتكفّل بمصاريف العودة المدرسيّة.
وبيّن الموقع بأن الجهود لا تزال مستمرة لإعادة بقيّة المنقطعين عن الدّراسة، لاسيما من تقلّ أعمارهم عن 16 عاما بكافة معتمديات ولاية القصرين وإعادة إدماجهم في المنظومة التعليميّة.
وبمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد، رصد موقع إذاعة “شمس آف آم” آراء بعض السياسيين، على غرار الناطق باسم الجبهة الشعبية، حمة الهمامي، الذي أشار الى أن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي كان يؤكد على أن الكشف عن حقيقة اغتيال الشهيد من أولوياته، لكنه أظهر أنه على استعداد للتضحية بالحقيقة من أجل الحفاظ على التحالف مع حركة النهضة، معتبرا أن عدم الوصول للحقيقة لا يعود لأسباب تقنية أو في علاقة بالأبحاث بل هي أسباب سياسية، قائلا في هذا الخصوص “النهضة والنداء ليست لهما مصلحة من الكشف عن الحقيقة”.
من جهته، أكد القيادي في الجبهة الشعبية، منجي الرحوي، على أن كل أطوار القضية تدل على وجود متدخلين نافذين لا يريدون الكشف عن الحقيقة، مضيفا في تصريحه للإذاعة، بأن هذه الجريمة اتضح أنها ترتقي إلى أن تكون “جريمة دولة”، وفق تعبيره.
وفي موضوع آخر، اتهمت عضو المكتب التنفيذي لأطباء الممارسة الحرة، إكرام المهيري، في مداخلة على موجات الإذاعة، الإعلاميين “بشيطنة” الأطباء، من خلال نقل معطيات في بعض الأحيان لا يقبلها العقل لكن المواطن يقوم بتداولها.
وبخصوص رفع شعارات ضد الإعلاميين في مسيرة نظمها أطباء في سوسة، قالت المهيري، بأنها لا تعتقد أن هناك أطباء خرجوا للاحتجاج، تؤطرهم نقابة، يرفعون شعارات مهينة، موضحة أن الأطباء المحتجين في بعض مناطق الجمهورية يطالبون بإطلاق زملائهم في قابس وسوسة وفتح تحقيق جدي يتم على ضوء نتائجه اتخاذ القرار بشأن الطبيب.
وكشف موقع إذاعة “إي آف آم” عن تمكن لجنة المصادرة، بالتعاون مع وزارة الداخلية، من العثور على يختين فخمين على ملك أحد الأشخاص المعنيين بالمصادرة، سيتم استكمال مصادرتهما قريبا، وفقا لما صرحت به المقررة العامة للجنة.
وأبرز الموقع، أن اليختين موجودان حاليا في أحد الموانئ التونسية وهما في حالة جيدة وقيمتهما المالية مرتفعة جدا.
من جهته، علم موقع “نسمة”، أن هيئة الحقيقة والكرامة تقدمت صباح اليوم الاثنين 6 فيفري 2017، بقضية استعجالية لدى المحكمة الابتدائية بتونس لطلب الرجوع في الاذن على العريضة الصادر عن المحكمة المذكورة لفائدة “الحزب الحر الدستوري” الذي ترأسه عبير موسى، لتمكينها من الاطلاع على الوثائق والملفات التابعة لهيئة الحقيقة والكرامة، مشيرا الى رفض بن سدرين تطبيق الاذن.
ونقل موقع القناة عن وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي، خلال استضافته في برنامج “راس à راس”، قوله بأن تونس تعد الأولى إفريقيا في مستوى التكوين، وأن واقع التكوين المهني في تونس عالي جدا، الى جانب إعلانه عن وجود خطة اتصالية وبرنامج اصلاحي واعد من أجل النهوض أكثر بهذا القطاع.
و في سياق آخر، أفاد الحمامي بأنه تم الغاء العمل بـ”منحة أمل”، مضيفا انه سيتم اعتماد مبدأ التناصف في اختيار المتمتعين بعقد كرامة.
وفي الشأن العالمي، سلط موقع “فرانس 24” الضوء، على حركة “المقاومة” التي انطلقت على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ضوء مساعيه للتحكم في المعلومات والإعلام، مبينا أنها كانت نتيجة لشطب “تغريدات” وبيانات من مواقع وحسابات أمريكية رسمية كانت محرجة للرئيس الجديد، من بينها تقارير حكومية عن التغير المناخي الذي يطعن ترامب في حقيقته.
وأضاف ذات المصدر، أن البعض خرج على “تويتر” بأسماء “بديلة”، حيث زعموا أنهم موظفون في الحكومة الفدرالية يمارسون حقهم في حرية التعبير، وتصاعدت هذه المقاومة لتتحول إلى “حركة”، مبرزا أن أولى بذور التمرد، نثرتها “وكالة المتنزهات القومية” التي تعرضت لهجوم من الإدارة الجديدة بسبب الصور التي نشرتها على موقعها والتي تظهر حجم الحشد الذي حضر لمشاهدة تنصيب “ترامب”، مقارنة مع الحشد الذي شاهد تنصيب الرئيس السابق “باراك أوباما” قبل ثماني سنوات.
وفي مجال الاختراعات، أورد موقع “روسيا اليوم”، قيام إحدى الشركات الناشئة في مجال السيليكون، بتصميم سترة “ذكية” مزودة بشقوق عرضية تفتح وتغلق تلقائيا من أجل ضبط حرارة الجسم، كما تساعد فتحاتها الموجودة على الوجه الأمامي والخلفي، في تحسين عملية التنفس في مختلف الحالات، بما في ذلك أثناء التزلج أو الشعور بالحر الشديد ضمن في الأماكن المزدحمة.
ويمكن تشغيل هذه الفتحات يدويا مع وجود الذكاء الاصطناعي، القادر على ضبط درجة الحرارة تلقائيا. كما زُودت السترة الذكية بمستشعر لدرجات الحرارة، يضبط ويحدد الوقت اللازم لاتساع وانغلاق الفتحات الموجودة في الأمام والخلف.