نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء عديد الاخبار والمتفرقات تشمل تونس والعالم، على غرار الكشف من خلال سبر آراء عن أن 68.2 بالمائة من التونسيين يرون أن تونس تسير في الطريق الخطأ والإعلان عن طرح حلول على الموظفين العموميين للمغادرة الطوعية واكتشاف ألواح جبسية وقطع خزفية تعود للقرن الأول ميلادي صدفة في إعدادية قصر عون بتطاوين، فضلا عن تنفيذ النظام السوري لإعدامات جماعية سرية خلال 5 سنوات وابتكار تطبيق يحذر من الملل خلال حوار متبادل بين شخصين.
فقد أورد موقع “شمس آف آم”، تصريح مدير مؤسسة “سيغما كونساي” لسبر الآراء حسن الزرقوني، للإذاعة اليوم حيث افاد بانه، الإحصائيات التي قامت بها المؤسسة الشهر الماضي، بينت ان 68.2 بالمائة من المستجوبين يرون أن تونس تسير في الطريق الخطأ، مشيرا الى أن 63 بالمائة من سكان العالم يرون أن بلدانهم تسير في الطريق الخطأ و37 بالمائة منهم يرون أنها تسير في الطريق السوي.
وأشار الزرقوني، إلى أن أعلى نسبة تشاؤم في العالم توجد في السويد ،التي تسجل أعلى نسب انتحار في الكون ، في حين تسجل أعلى نسب التفاؤل في الصين والسعودية والهند.
وللاستفسار حول تسريح الموظفين العموميين، استضافت الإذاعة وزير الوظيفة العمومية والحوكمة، عبيد البريكي، الذي أكد في مداخلته، على أن الحكومة لن تسرح موظفين من الوظيفة العمومية بل ستطرح عليهم حلولا للمغادرة الطوعية، مبرزا وجود مسألتين، تخص الأولى، التقاعد المبكّر الإختياري، حيث يمكن للموظفين البالغين من العمر 57 فما أكثر الخروج للتقاعد المبكر مع صرف جراياتهم كاملة وكأنه تقاعد في سن الـ60 سنة، وأن فارق التنفيل ستتحمله الدولة ولا دخل للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في تسديده.
أما المسألة الثانية، فقد بيّن البريكي أنها تخص الموظفين البالغين من العمر 55 سنة، والذين ستمكنهم الحكومة من أجرة سنتين كاملتين، مع امكانية حصولهم على قرض لبعث مشاريع خاصّة، مشيرا الى أنّ هذا الاجراء تم بالاشتراك مع وكالة النهوض بالصناعة التي ستوفر الاحاطة لهؤلاء الموظفين خلال بعث مشاريعهم وفي حال تعرضهم لصعوبات.
وفي موضوع آخر، أفاد الموقع باكتشاف ألواح جبسية وقطع خزفية تعود للقرن الأول ميلادي عن طريق الصدفة في المدرسة الاعدادية بقصر عون من، وذلك وفقا لتصريح ممثل المعهد الوطني للتراث في ولاية تطاوين، علي الثابتي، موضحا ان الألواح الجبسية تستعمل عادة لتسقيف قبور الجنود الرومان الذين ينتمون إلى الفيلق الثالث المقدس، وأن اكتشافها تم أثناء القيام بحفر للتشجير .
من جهته، نقل موقع “نسمة”، عن وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي فاضل عبد الكافي، خلال استضافته، اليوم الثلاثاء، في برنامج على القناة، قوله أن قانون الطوارئ جاء لتسريع و تسهيل الاستثمار، نافيا أن يساهم القانون في التعدي والتجني على الشفافية أو التخلى عن الرقابة الادارية . واعتبر بالمقابل، أن التراتيب الادارية المعقدة ساهمت في تعطيل عديد المشاريع، داعيا الدولة الى ضرورة العمل على اصلاحات عميقة من أجل تشجيع و تسهيل الاستثمار .
و في سياق آخر، أشار عبد الكافي الى ان مؤتمر 20-20 كان ناجحا، مبرزا أنه جاء لرد الاعتبار لصورة تونس الاقتصادية في ضل الازمة العميقة التي تعيشها البلاد، خاصة وأن عجز ميزانية الدولة وصل الى 8.5 مليار دينار.
وتحدث موقع “الشارع المغاربي”، عن قيام الطيب البكوش، الامين العام لاتحاد المغرب العربي، باتهام “جريدة الكترونية تبث من فرنسا”، بقيادة حملة تستهدفه شخصيا وتستهدف الاتحاد المغاربي “خدمة لجهات لها اجندات معينة”، حسب ما نشره في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وأوضح البكوش أن “هذه الحملة امتداد لحملة صاحبت الترشيح في بدايات السنة الماضية بالتشكيك في قبولي منصب أمين عام الاتحاد أو بالتلميح إلى إمكانية تراجع رئيس الجمهورية التونسية عن هذا الترشيح. واللافت للانتباه أن مصدر هذه الحملات واحد وهو جريدة الكترونية تبث من فرنسا وتديرها أوساط تخدم مصالح جهات لها أجندات منحازة، وتنقل عنها صحف ومجلات إلكترونية وورقية تونسية عديدة دون التثبٌت في مدى صحة ما تروّج من أخبار زائفة هدفها أساسا إثارة البلبلة وإرباك خيارات الدولة التونسية ومسار حكومتها وبثّ الفتنة بين مسؤوليها…”.
من جهة أخرى، نقلت إذاعة “الجوهرة آف آم”، على موقعها، القائمة المفصلة للمساكن المعروضة للبيع ضمن برنامج “المسكن الأول”، التي قامت وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية بنشرها، مذكّرة بأن هذا البرنامج يهدف إلى مساعدة العائلات متوسطة الدخل على تمويل اقتناء مساكن جديدة. وستمكن الدولة المنتفعين بهذا البرنامج من تمويل ذاتي ستصل نسبته الى 20 في المائة من ثمن المسكن مع فترة إمهال بخمس سنوات، وفق ذات المصدر.
وفي الشأن العالمي، اتهمت منظمة العفو الدولية، في تقرير صادر لها الثلاثاء 7 فيفري 2017، النظام السوري بتنفيذ إعدامات جماعية سرية شنقًا بحق 13 ألف معتقل، غالبيتهم من المدنيين المعارضين، في سجن “صيدنايا”، قرب دمشق خلال خمس سنوات من النزاع في سورية، وذلك حسب ما جاء على موقع “راديو ماد”.
وقالت المنظمة الحقوقية، وفق ذات المصدر، أنه “بين 2011 و2015، كل أسبوع، وغالبًا مرتين أسبوعيًا، كان يتم اقتياد مجموعات تصل أحيانا إلى خمسين شخصًا إلى خارج زنزاناتهم في السجن وشنقهم حتى الموت”، موضحة أنها استندت في تقريرها إلى تحقيق مُعمق أجرته على مدى سنة كاملة، وتضمن مقابلات مع 84 شاهدًا، بينهم حراس سابقون في السجن ومسؤولون ومعتقلون وقضاة ومحامون، بالإضافة إلى خبراء دوليين ومحليين حول مسائل الاعتقال في سوريا.
أما في المجال التكنولوجي، فقد قام فريق بمعهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا، بتطوير تطبيق، يمكن تثبيته على الأجهزة القابلة للارتداء، ويعمل على تحليل المحادثات بين الأشخاص للتعرف على المشاعر التي تنتاب المتحدث أو السامع خلال كل جزء من الحوار، حيث أنه ومن خلال حساسات الساعات الذكية، يستطيع هذا التطبيق تحليل ضربات القلب وضغط الدم، بالإضافة إلى قياس درجة حرارة الجسم وتسجيل النبرة الصوتية للمتحدث لقياس مستويات الطاقة والكلمات المستخدمة خلال الحوار بنسبة دقة تصل إلى 83 في المائة.
وقال الباحثون أنه عند استخدامه على الساعات مثلا، ستقوم الساعة بالاهتزاز وإصدار تنبيه صوتي للمتحدث كإنذار للتوقف عن الحديث عندما يكون الحوار المتبادل “دخل في مرحلة الملل”.