بمناسبة إحياء الذكرى التاسعة والخمسين لأحداث ساقية سيدي يوسف، توجه رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، إلى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تهنئة جاء فيها بالخصوص:
“إنه لمن دواعي النخوة والإعتزاز أن نستحضر في هذه الذكرى الخالدة، التضحيات الجسام لشهداء بلدينا الأبرار الذين وهبوا أرواحهم الزكية فداء لعزة تونس والجزائر وأن نقف وقفة إكبار وإجلال للترحم عليهم، مستلهمين من تضحياتهم العبر والمآثر، للذود عن استقلال وكرامة بلدينا العزيزين.
وإذ نستذكر بخشوع تام هذه الملحمة الخالدة التي امتزجت فيها دماء شعبينا الشقيقين، فإننا نؤكد على أنها ستظل في ذاكرتنا الجماعية، رمزا للتآخي والتلاحم ومصدر إلهام لأجيالنا الحاضرة والقادمة، لتعمق إيمانها بوحدة المصير وتنير سبيلها لمجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية”.
وفي ختام هذه البرقية، أكد رئيس الدولة لنظيره الجزائري، على ما يحدوه من “عزم راسخ على مزيد توطيد علاقات الأخوة والتعاون مع الجزائر الشقيقة، تجسيما لتطلعات الشعبين إلى مزيد من التكامل والإندماج وبناء صرح المغرب العربي الكبير”، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.